أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، تسببا في انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، لكنهما لم يسفرا عن وقوع أضرار أو إصابات، مضيفًا أنه رد بنيران المدفعية.
وقال الجيش: إن الدفاعات الصاروخية أسقطت أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة ولم يسفر عن وقوع أضرار.
ودائمًا ما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية أحداثًا مشابهة، كان آخرها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حيث أطلق عدد من الصواريخ خلال تلك الفترة على المستوطنات الإسرائيلية.
ويوم الجمعة الماضي، سقطت طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، نتيجة خلل فني طرأ عليها.
مشهد يتكرر
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته المسيرة تعرضت لإطلاق نار بينما كانت تحلق فوق لبنان.
وأتى ذلك التطور بعد يومين فقط من تأكيد حزب الله اللبناني إسقاطه مسيرة إسرائيلية.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أسقطت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني، قال إنها عبرت إلى المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.
وأشار إلى أن قواته رصدت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله بعد وقت قصير من اختراقها الأجواء الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الطائرة المسيرة كانت تحت مراقبة القوات منذ بداية الحدث.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته حددت، في وقتها، موقع طائرة مسيرة أخرى لحزب الله كانت قد أسقطتها على الحدود مع لبنان قبل أسابيع.