الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

هجوم مسلح في كركوك والجيش العراقي يتسلم ملف أمن مدينة الصدر

هجوم مسلح في كركوك والجيش العراقي يتسلم ملف أمن مدينة الصدر

Changed

بلغت الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري في مدينة الصدر شرقي بغداد، والذي تبنّاه تنظيم "الدولة"، 30 قتيلًا و50 جريحًا (غيتي)
بلغت الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري في مدينة الصدر شرقي بغداد، والذي تبنّاه تنظيم "الدولة"، 30 قتيلًا و50 جريحًا (غيتي)
قُتِل 3 عناصر من قوات الشرطة في هجوم مسلح استهدف موقعًا أمنيًا في كركوك، يرجّح أنّ عناصر من تنظيم "الدولة" يقفون وراءه.

تسلم الجيش العراقي، السبت، إدارة الملف الأمني بمدينة الصدر شرقي بغداد، عقب تفجير انتحاري مطلع الأسبوع، عشيّة عيد الأضحى، أودى بحياة 30 قتيلًا.

تزامنًا مع ذلك، شهدت كركوك، شمال البلاد، هجومًا مسلّحًا جديدًا شنّه عناصر يرجَّح أنهم من تنظيم "الدولة"، وأسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات الشرطة.

وقال ضابط في شرطة كركوك: إن "مسلحين يرجح أنهم من تنظيم داعش، شنوا فجر اليوم هجومًا مسلحًا على تمركز أمني في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك".

وأوضح المصدر، مفضّلًا عدم ذكر اسمه، أن "الهجوم أسفر عن مقتل 3 من قوات الشرطة الاتحادية، وإصابة آخر بجروح متوسطة".

وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من "تنظيم الدولة"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".

نقل الملف الأمني في مدينة الصدر

في هذه الأثناء، أعلن قائد عمليات بغداد (التابعة لوزارة الدفاع) الفريق الركن أحمد سليم، أنّه "تم تكليف اللواء الـ42 من الجيش العراقي، ليتولى إدارة الملف الأمني في مدينة الصدر بالكامل".

وأوضح أنه "تم نقل اللواء الرابع من الشرطة الاتحادية (تابعة للداخلية) من مدينة الصدر إلى منطقة المدائن (جنوب غرب بغداد)"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وأضاف سليم: "قواتنا تتابع المعلومات الاستخبارية بشأن وجود مركبات مفخخة أو انتحاريين وتقوم بتدقيقها بشكل متواصل".

وكانت الحصيلة النهائية للتفجير الذي استهدف سوق "الوحيلات" الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد، والذي تبنّاه تنظيم "الدولة"، بلغت 30 قتيلًا و50 جريحًا، وفق بيان رسمي عراقي.

وتبنى تنظيم "الدولة" العملية، مشيرًا، في بيان منسوب له -تداولته صفحات ومواقع إلكترونية موالية للتنظيم- إلى أنّ "انتحاريًا يُدعى"أبو حمزة" فجّر نفسه في تجمّع للشيعة بمدينة الصدر".

وعقب التفجير، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتوقيف قائد القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين سوق "الوحيلات"، وفتح تحقيق عسكري في الحادث.

وحينها، كشف سرمد البياتي، الباحث في الشؤون الأمنية، عن برقية صادرة عن مديرية الأمن العراقية تُحذّر من حصول تفجيرات في مناطق مختلفة من العراق، من ضمنها مدينة الصدر.

وأدانت عدة دول عربية وإسلامية التفجير، وأكدت وقوفها إلى جانب العراق في مكافحة الإرهاب.

ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على "تنظيم الدولة" باستعادة كامل أراضيه -التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014- إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة ويشن هجمات في فترات متباينة. 

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة