الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

اليمن.. اشتعال جبهات في مأرب تزامنًا مع غارات للتحالف 

اليمن.. اشتعال جبهات في مأرب تزامنًا مع غارات للتحالف 

Changed

تستعر المعارك في مأرب وسط كر وفر بين القوات الحكومية والحوثيين، فيما أعلنت القوات الحكومية استعادة بعض المواقع العسكرية الاستراتيجية.

تتواصل المعارك في عدة مناطق يمنية، حيث استهدفت غارات مواقع للحوثيين جنوبي مأرب، فيما أعلنت القوات الحكومية استعادة بعض المواقع العسكرية الاستراتيجية.

فقد استعادت القوات الحكومية جبلي البياضة والصفراء جنوبي مأرب بعد تمكنها من إحباط سلسلة من الهجمات للحوثيين، كما أعلن الجيش اليمني إحباط هجمات أخرى لهم على جبهة الخنجر شمال شرق البلاد.

واستهدفت سلسلة غارات للتحالف اجتماع عدد من قيادات الحوثيين في منطقة قانيا جنوب مأرب، ودمّرت آليات عسكرية في جبهة رغوان شمالًا، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية.

ولم يتوقف نزيف الدم وسقوط القتلى في مختلف المناطق في مأرب، ورغم أن الحرب تستعر في اليمن إلّا أنها لم تمكّن أحدًا من طرفي الصراع حتّى اللحظة من التحكم بقواعد الاشتباك.

وفاتورة الحرب في اليمن باهظة ومن يدفعها هم المدنيون، فيما الحديث المتكرّر عن عمليات السلام وإيقاف الحرب يبدو وكأنه بالنسبة للمواطنين "نكتة سياسية" ولغز بلا حلّ.

القتال "لم يهدأ"

ويشير مراسل "العربي" في صنعاء خليل القاهري إلى أن القتال في مأرب لم يهدأ كي يتجدد رغم تراجع وتيرة المعارك في الأسابيع الماضية، إذ بقيت عمليات الكر والفر بين القوات الحكومية والحوثيين متواصلة، ولا سيّما في منطقة الرحبة التي شهدت معارك عنيفة.

ويتابع القاهري: "جرى الحديث من قبل الطرفين على أنّه صاحب التقدّم في هذه المعارك، لا سيما في رحبة والمناطق التابعة لها وجنوب وغرب محافظة مأرب.. وعادت المعارك هذه المرة بشكل أقوى مما كانت عليه في الأسابيع الماضية".

وبحسب مراسل "العربي"، فإنّ كل طرف "يتربّص بالطرف الآخر ويحاول مباغتته، أقّله في بعض الجبهات التي يبدو فيها أنّ هناك نوعًا من التراخي".

وتتزامن عودة المعارك مع غارات مكثّفة لطيران التحالف سواء في الصرواح ومدغل ورحبة وحتى في محافظة الجوف المجاورة للحدود الشمالية الشرقية مع المملكة العربية السعودية، بحسب القاهري.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close