الأحد 12 مايو / مايو 2024

درعا البلد.. المعارك تجبر أكثر من 38 ألف شخص على النزوح خلال شهر

درعا البلد.. المعارك تجبر أكثر من 38 ألف شخص على النزوح خلال شهر

Changed

حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأحياء التي تشهد تصعيدًا عسكريًا في درعا البلد (غيتي)
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأحياء التي تشهد تصعيدًا عسكريًا في درعا البلد (غيتي)
ازدادت الأوضاع الإنسانية صعوبة بعد إحكام قوات النظام تدريجيًا الخناق على درعا البلد، فيما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة.

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا البلد في جنوب سوريا، قد دفع أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريبًا، وسط تعثّر المفاوضات.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مدينة درعا البلد تصعيدًا عسكريًا بين قوات النظام ومجموعات محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا.

وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء، نزوح 38,600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.

ويتوزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة إلى أكثر من 20400 طفل.

وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيدًا عسكريًا، مشيرة إلى أن إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء بات "صعبًا للغاية".

وازدادت الأوضاع الإنسانية صعوبة بعد إحكام قوات النظام تدريجيًا الخناق على درعا البلد، فيما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة التي اندلعت منها شرارة الثورة الشعبية ضد النظام عام 2011.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close