نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها إن جنديًا أرمينيًا قتل اليوم الأربعاء، بعد أن أطلق قناصة في أذربيجان النار على مواقع عسكرية أرمينية.
من جهتها نفت "باكو" هذا الخبر في وقت لا يزال التوتر على أشده بين البلدين اللذين خاضا حربًا خريف 2020.
وبحسب وزارة الدفاع الأرمينية فتحت القوات الأذربيجانية النار على مواقعها في منطقة أرارات على الحدود بين الدولتين القوقازيتين.
وأضافت الوزارة أن جنديًا أرمينيًا أصيب "بجروح قاتلة" و"دانت بشدة أعمال أذربيجان وحذرت من أنها ستعاقب عليها".
#Armenia MoD reports its soldier killed by Azeri sniper fire on the border segment of Yeraskh-Sadarak. (1) 1.https://t.co/0Ah8iqmUsm#azerbaijan #nagornokarabakh
— Nagorno Karabakh Observer (@NKobserver) September 1, 2021
ورفضت وزارة الدفاع الأذربيجانية هذه التهم على الفور وقالت في بيان: "لم يفتح الجيش الأذربيجاني اليوم النار في هذا الاتجاه".
وقالت إن "التقارير عن مقتل جندي أرميني نتيجة نيران قناص أذربيجاني خاطئة".
ووقعت سلسلة من الحوادث الدامية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان منذ انتهاء حرب استمرت ستة أسابيع بين قوات من عرق الأرمن وباكو على منطقة ناغورنو قره باغ ومناطق محيطة بها العام الماضي، الذي كان سبب حربًا دموية في التسعينيات.
وانتهت هذه الحرب بهزيمة عسكرية لأرمينيا واتفاقية وقف إطلاق النار منحت باكو مكاسب مهمة.
وعلى الرغم من توقيع هذه الاتفاقية ونشر قوات حفظ سلام روسية، لا يزال التوتر كبيرًا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
وكاد الوضع يتدهور في مايو/ أيار بعدما اتهمت أرمينيا جارتها بخرق الحدود للسيطرة على أراض على ضفاف بحيرة سيف التي يتقاسمها البلدان.
ومنتصف شهر آب المنصرم قُتل جندي أرميني أيضًا في تبادل لإطلاق النار مع قوات باكو بالقرب من ناخيتشيفان الجيب الأذربيجاني جنوبي غرب أرمينيا.