كشفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، اليوم الإثنين، أن الجيش الأميركي نفذ ضربة جوية قرب مدينة إدلب، شمالي سوريا، ضد أحد كبار قادة تنظيم القاعدة.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، خلال إفادة صحافية مصورة.
وقال: "نفذنا ضربة جوية قرب مدينة إدلب السورية، استهدفت أحد كبار قادة تنظيم القاعدة".
وحول هوية قيادي القاعدة المستهدف، أضاف كيربي: "حتى الآن، ليس لدي مزيد من التفاصيل".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية عن استهداف طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة كانت على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب.
من لا يصل إليه أمنيو الجولاني تقتله طائرات روسيا، ومن لا تصل إليه روسيا تقتله طائرات التحالف الدولي. مقتل قياديين من فصيل حراس الدين باستهداف جوي على طريق #بنش بريف #إدلب pic.twitter.com/mIIAAh1Rsv
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) September 20, 2021
في السيارة شخص واحد
وأفادت مصادر خاصة من إدلب لـ"العربي" أن فرق الدفاع المدني التابعة للقبعات البيضاء لم تستطع التعرف إلى هوية من كان في داخل السيارة بسبب تحوله إلى أشلاء وتفحمه بشكل كامل جراء الغارة.
وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) منعت الصحافيين الموجودين في إدلب من التوجه إلى المكان للتصوير.
وأشارت المصادر إلى أن شخصًا واحدًا كان داخل السيارة وهو أحد قياديي هيئة تحرير الشام، لافتة إلى أن الجبهة ستعلن عن اسمه خلال الساعات المقبلة.