أرسلت الحكومة اليمنية تعزيزات عسكرية تهدف إلى استعادة مناطق في محافظتي مأرب وشبوة النفطيتين، كانت قد سقطت في وقت سابق في أيدي الحوثيين.
وكان مقاتلو الحوثي قد فرضوا سيطرتهم على مدينتي بيحان في شبوة وحريت في مأرب ضمن معارك كر وفر للسيطرة على المنطقتين الاستراتيجيتين.
"لا مجال للتراجع"
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع اليمنية وقوع أكثر من 100 أسير حوثي في قبضة القوات الحكومية، بالإضافة إلى وقوع العديد من القتلى في صفوف الجماعة.
وأكد أحمد محمد القردعي، وهو شيخ قبيلة يقاتل على الجبهة أنه "لا مجال للتراجع" في معركة التصدي للحوثيين.
وقال: "ندعو كل الأبطال والقبائل اليمنية والرجال لطرد هذا العدو والدفاع عن المناطق".
الزج بالأطفال في جبهات القتال
إلى ذلك، أكد الجيش اليمني أنه لن يسمح للحوثيين بالسيطرة على شبوة، ذات الموقع الاستراتيجي بالغ الأهمية، حيث تشرف المدينة على ساحل بحري يمتد لأكثر من 250 كيلومترًا، إضافة إلى ميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال الخاضع حاليًا لسيطرة القوات الإماراتية.
واتهم محمد الحبيشي مستشار وزير الدفاع اليمني جماعة الحوثي بـ"الزج بالأطفال في أرض المعركة في جبهتي مأرب وشبوة".
كما اندلعت مواجهات هي الأعنف في جبهة العابدية بمأرب بين القوات الحكومية والحوثيين، حيث أعلن الجيش اليمني عن إسقاط طائرتين مفخختين أطلقتهما جماعة الحوثي.