الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

لإحياء مفاوضات الملف النووي.. موسكو تدعو واشنطن إلى "تحرك أكبر"

لإحياء مفاوضات الملف النووي.. موسكو تدعو واشنطن إلى "تحرك أكبر"

Changed

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (غيتي)
أمل لافروف أن تستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا "في أقرب وقت".

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت الولايات المتحدة إلى أن تتحرك في شكل أكبر وتحل كل القضايا المتصلة بإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وفي مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمل لافروف أن تُستأنف المفاوضات في فيينا والتي تتم بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، "في أقرب وقت".

وأضاف: "لا تقوم إيران بشيء ينبغي حظره"، في انتقاد للعقوبات الأحادية التي فرضت على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من اتفاق 2015 النووي.

ولاحظ لافروف أن إيران لم تعد تطبق عددًا من الالتزامات المرتبطة بالاتفاق النووي "ببساطة لأن الولايات المتحدة خرجت منه"، لافتًا إلى أن واشنطن فرضت منذ 2018 عقوبات على إيران ليست مرتبطة فقط باليورانيوم المخصب؛ بل تستهدف أيضًا "جميع من يمارسون التجارة قانونًا مع إيران".

وتابع: "يجب رفع هذه العقوبات في إطار إعادة العمل بالاتفاق النووي، وجميع الشركاء التجاريين لإيران في كل القطاعات ينبغي ألا يتأثروا بالإجراءات الأميركية الأحادية".

وطوال الأسبوع، كثف الأميركيون والأوروبيون المحادثات حول الملف الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعربوا عن إحباط وانزعاج إزاء إيران كونها لم تعط أي "مؤشر واضح"، في رأيهم، بشأن نيتها استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي.

مسار المفاوضات النووية

والثلاثاء، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يؤيد استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم حول برنامج بلاده النووي المتوقّفة منذ انتخابه، إذا كان "هدفها النهائي رفع كل العقوبات الجائرة".

وأكد رئيسي في كلمة عبر الفيديو مسجّلة مسبقًا أنه لا يثق بالوعود الأميركية التي انسحبت من هذا الاتفاق في عهد دونالد ترمب والآن تريد العودة إليه في عهد جو بايدن، مضيفًا: "لا نطلب أكثر من حقنا، وعلى كل الأطراف الالتزام بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي".

ومنذ انتخاب رئيسي في يونيو/حزيران الفائت، توقفت محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي وإعادة الولايات المتحدة طرفا فيه وضمان رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

وعقدت القوى العالمية ست جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، بهدف محاولة ترتيب كيفية عودة الأطراف إلى التزام الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، ودفع إيران إلى الوفاء بكامل التزاماتها الدولية الواردة في الاتفاق، لكنها معلقة منذ يونيو بعد الانتخابات الرئاسية في إيران.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close