أفرجت السلطات الإسرائيلية، بعد ظهر الأحد، عن عضو المجلس التشريعي خالدة جرار بعد اعتقال دام نحو عامين في سجن الدامون حيث تقبع الأسيرات الفلسطينيات.
ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني فإن خالدة جرار (58 عامًا)، واجهت حكمًا بالسّجن لمدّة سنتين، بتهمة "توليها منصبًا في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور بأوامر عسكرية إسرائيلية".
واعتُقلت جرار (58 عامًا) وهي قيادية بارزة في الجبهة الشعبية أواخر أكتوبر/ تشرين أول عام 2019، وخلال اعتقالها توفيت ابنتها سهى في شهر يوليو/ تموز الماضي إثر نوبية قلبية، ولم يسمح لها الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليها أو المشاركة في جنازتها.
خالدة جرار حُرة. pic.twitter.com/hEUsi9sbUJ
— سُهَادْ 𓂆 (@itsnotsuhad) September 26, 2021
وجاء اعتقال جرار خلال حملة نفذتها قوات الاحتلال ضد قيادات ونشطاء الجبهة الشعبية في الضفة الغربية، إثر عملية "عين بوبين" غربي رام الله التي نفذها نشطاء في الجبهة، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
واعتُقلت جرار مرات عدة قضت معظمها في الاعتقال الإداري، كما صدر بحقها قرار بالإبعاد إلى مدينة أريحا.
وتعتقل إسرائيل في سجونها أيضًا الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات منذ 15 عامًا، إذ تتهمه بالضلوع، وخلية تابعة للجبهة الشعبية، في التخطيط وقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.