الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

أحزاب تونسية تعلن تشكيل تنسيقية للقوى السياسية المعارضة لقرارات سعيّد

أحزاب تونسية تعلن تشكيل تنسيقية للقوى السياسية المعارضة لقرارات سعيّد

Changed

تزامنت خطوة الأحزاب التونسية مع تظاهرات في البلاد رفضًا لقرارات رئيس الجمهورية (غيتي)
تزامنت خطوة الأحزاب التونسية مع تظاهرات في البلاد رفضًا لقرارات رئيس الجمهورية (غيتي)
طالبت أحزاب تونسية، خلال إعلانها عن تشكيل تنسيقية للقوى السياسية المعارضة لقرارات سعيد، بتصحيح المسار الثوري في تونس بطريقة تشاركية.

أعلنت أحزاب تشكيل تنسيقية للقوى السياسية المعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيّد، تزامنًا مع تظاهرات شهدتها البلاد رفضًا لتلك القرارات.

وأكد أمين عام حزب التيار الديمقراطي في تونس غازي الشواشي أن جميع وسائل الاحتجاج متاحة، مشددًا على "أننا سنذهب إليها إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته".

من جهته، طالب أمين عام حزب التكتل من أجل العمل والحريات خليل الزاوية بتصحيح المسار الثوري في تونس بطريقة تشاركية، مضيفًا: "يجب احترام الدستور بعيدًا عن الغوغائية والشعبوية والتفرد وبناء على مبادئ الثورة والديمقراطية".

وقال: "من يقف مع الرئيس قيس سعيد يقف مع ضرورة عدم العودة إلى الوضع السابق وليس مع اللا دولة أو الديكتاتورية".

بدوره، اعتبر أمين عام الحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي أن رئيس الجمهورية يرفض الحوار، معربًا عن خشيته من أن يعتبر سعيد التعددية وحرية التعبير خطرًا.

وتابع قائلًا: "نرفض أن يكون الدستور على مقاس رئيس الجمهورية فهو لجميع التونسيين ونطلب أن يعلن عودته عن قراراته الأخيرة".

وأضاف: "من غير المعقول أن تحكم تونس دون حكومة أو مؤسسات رقابية أو بانفراد السلطة".

وكان الرئيس قيس سعيّد تجاهل هذا الأسبوع جانبًا كبيرًا من أحكام الدستور الصادر عام 2014، ومنح نفسه سلطة الحكم بمراسيم وذلك بعد شهرين من قيامه بعزل رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان وتولي مهام السلطة التنفيذية.

ويوم الجمعة رفض الاتحاد التونسي للشغل العناصر الرئيسة في قرارات الرئيس وحذر من مخاطر حصر السلطات في يده في الوقت الذي اتسع فيه نطاق المعارضة للقرارات التي يصفها خصومه بأنها انقلاب.

كما تشهد شوارع البلاد تظاهرات من قبل المواطنين، الذين رفضوا قرارات الرئيس الأخيرة، مطالبين بعودة الحياة الدستورية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close