قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا وأصيب 70، اليوم الأربعاء، عندما أطلق أنصار حزب محظور النار خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا في باكستان.
ونظمت حركة "لبيك باكستان" احتجاجات كبيرة مناهضة لفرنسا، أدت في وقت سابق هذا العام إلى إصدار السفارة تحذيرًا يدعو جميع المواطنين الفرنسيين إلى مغادرة هذا البلد.
وبدأت التظاهرة الأخيرة الجمعة في مدينة لاهور معقل الحركة، وانطلق منها آلاف الأشخاص في مسيرة نحو العاصمة إسلام أباد.
وقال الوزير شيخ رشيد أحمد في مؤتمر صحافي إن "المسلحين أطلقوا النار على الشرطة من رشاشات كلاشنيكوف"، مضيفًا أن ثلاثة قتلوا، في حين أن ثمانية من الجرحى في حالة حرجة.
"لم نستخدم أسلحة ضدهم"
من جهته، قال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري إن الحكومة ستستخدم القوة لمنع المحتجين من الدخول إلى العاصمة إسلام أباد. وأضاف للصحافيين: "تحلّينا بضبط النفس حتى الآن، لكن التحدي لسلطة الدولة لا يمكن التسامح معه من الآن فصاعدًا".
واتهمت الحركة الشرطة بإطلاق النار على الحشد، مؤكدة مقتل أربعة من أنصارها.
Latest scenes of Tehreek-e-Labbaik Pakistan March. pic.twitter.com/4HbrNr70tZ
— Seerat Fatima (@FatimaSPak) October 26, 2021
وقال متحدث باسم شرطة البنجاب اليوم الأربعاء: إن اشتباكات اندلعت خلال مسيرة لحركة لبيك باكستان على طريق سريع خارج المنطقة الشرقية من لاهور. ونفت الشرطة في الولاية، وعاصمتها لاهور، استخدام رصاص مطاطي أو أسلحة، ورفضت التعليق على التقارير التي أفادت بمقتل متظاهرين.
وقال المتحدث باسم الشرطة مظهر حسين لوكالة فرانس برس: "لم نستخدم أسلحة كتلك ضدهم".
تأسست عام 2015.. السلطات الباكستانية تحظر حركة "لبيك #باكستان" بعد ارتكابها أعمال عنف ضد الشرطة@AstBelal pic.twitter.com/8tNIy1UNBd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 16, 2021
والحركة تحتج على توقيف زعيمها سعد رضوي في أبريل/ نيسان عندما تم حظرها، وللمطالبة بطرد السفير الفرنسي. وكانت السلطات الباكستانية قد أصدرت في أبريل الماضي قرارًا بحظر هذه الحركة ويعتبرها "حركة إرهابية".
وشنت حركة لبيك باكستان حملة مناهضة لفرنسا منذ أن "دافع" الرئيس إيمانويل ماكرون عن حق مجلة ساخرة في إعادة نشر رسوم كاريكاتور للنبي محمد (ص).