السبت 11 مايو / مايو 2024

على هامش قمة كوب 26.. فضيحة "بيغاسوس" تحضر بين بينيت وماكرون

على هامش قمة كوب 26.. فضيحة "بيغاسوس" تحضر بين بينيت وماكرون

Changed

جرى اللقاء بين بينيت وماكرون على هامش قمة كوب 26 حول المناخ في غلاسكو
جرى اللقاء بين بينيت وماكرون على هامش قمة كوب 26 حول المناخ في غلاسكو (غيتي)
قال مصدر دبلوماسي إن ماكرون وبينيت بحثا في قضية "إن أس أو"، واتفقا على استمرار التعامل مع المسألة بطريقة سرية ومهنية، وبشفافية بين الجانبين.

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين قضية برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي استهدف هاتف ماكرون، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي إسرائيلي وكالة "فرنس برس".

ويتيح "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن أس أو" الإسرائيلية، التجسس على مستخدمه بمجرد تنزيله على هاتف جوال، من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

ووجدت الشركة الإسرائيلية نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسّس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة اعتبارًا من 18 يوليو/ تموز، أظهر أنّ برنامج "بيغاسوس" الذي صممته الشركة سمح بالتجسّس على ما لا يقلّ عن 180 صحافيًا و600 شخصيّة سياسيّة و85 ناشطًا حقوقيًا و65 صاحب شركة في دول عدّة.

وكانت وسائل الإعلام التي كشفت تحقيقاتها هذه المعلومات ومن بينها "واشنطن بوست" و"غارديان" و"لوموند" قد أفادت حينها بأن القائمة المسرّبة تضم أحد الأرقام الهاتفية الخاصة بماكرون وأرقام وزراء فرنسيين عدة.

وقال المصدر الدبلوماسي: إن ماكرون وبينيت بحثا في "قضية إن أس أو واتفقا على استمرار التعامل مع المسألة بطريقة سرية ومهنية، وبشفافية بين الجانبين".

وجرى اللقاء بين بينيت وماكرون على هامش قمة كوب 26 حول المناخ في غلاسكو.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس توجه إلى باريس في حينه لإبلاغ نظيرته الفرنسية أن بلاده تأخذ الادعاءات على "محمل الجد".

وعقد مؤخرًا في باريس لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين إسرائيليين وفرنسيين لمحاولة تهدئة التوترات الناجمة عن المعلومات التي كُشفت عن برنامج بيغاسوس للتجسس.

من جانبه، قال موقع "أكسيوس": إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا "توجه إلى باريس لتقديم اقتراحات في محاولة لتهدئة التوترات بين البلدين بعد الكشف عن الشقّ الفرنسي من قضية بيغاسوس".

وبحسب أكسيوس، فإن حولاتا اقترح أن تصنّف شركة "إن أس أو" في مفاوضاتها مع زبائن محتملين في المستقبل الهواتف الفرنسية، غير قابلة للتجسس، وهو ما تتمتع به الهواتف الأميركية والبريطانية.

المصادر:
العربي - أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close