الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الأمم المتحدة: إثيوبيا احتجزت 72 سائقًا يعملون لصالح برنامج الأغذية

الأمم المتحدة: إثيوبيا احتجزت 72 سائقًا يعملون لصالح برنامج الأغذية

Changed

الأمم المتحدة تدعو لحماية محتجزين لدى إثيوبيا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي (غيتي)
الأمم المتحدة تدعو لحماية محتجزين لدى إثيوبيا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي (غيتي)
يأتي الإعلان عن احتجاز السائقين بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة قيام السلطات الإثيوبية باعتقال 22 من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة أديس أبابا.

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إثيوبيا احتجزت 72 سائقًا يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي في مدينة سيميرا بشمال البلاد على الطريق الوحيد المؤدي إلى منطقة تيغراي المهددة بخطر المجاعة.

وأوضح ناطق باسم الأمم المتحدة بالقول: "نؤكد أن 72 سائقًا تعاقد معهم برنامج الأغذية العالمي محتجزون في سيميرا".

وقال ناطق باسم الأمم المتحدة: "نحن على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لفهم أسباب احتجازهم". وأضاف "ندعو الحكومة إلى ضمان سلامتهم والحماية الكاملة لحقوقهم القانونية والإنسانية".

اعتقال عدد من موظفي الأمم المتحدة

ويأتي الإعلان عن احتجاز السائقين بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة قيام السلطات الإثيوبية باعتقال 22 من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة أديس أبابا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

وجرى الإفراج عن ستة من الموظفين، بينما بقي 16 منهم قيد الاعتقال بعدما أوقفتهم السلطات، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك.

وأعلنت تسع جماعات إثيوبية، الجمعة الماضية، بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، وجيش تحرير اورومو، تشكيل تحالف ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبي أحمد.

ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا.

وأمرت الحكومة الأميركية، السبت الماضي، دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.

ويتصاعد التوتر في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير شعب إقليم تيغراي شمال البلاد، ويؤكّد هؤلاء المقاتلون أنّهم حاليًا على بُعد حوالي 300 كيلومتر فقط من العاصمة أديس أبابا، وأنهم يواصلون الزحف إليها.

وفي خضم ذلك، تتواصل جهود إفريقية ودولية لدفع الحكومة والجبهة الشعبية للاحتكام إلى طاولة المفاوضات وحل الصراع سلميًا.

وهيمنت جبهة تحرير شعب تيغراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لنحو ثلاثين عامًا، بعدما سيطرت على أديس أبابا وأطاحت النظام العسكري الماركسي المتمثل بـ"المجلس العسكري الإداري المؤقت" في 1991.

وأزاح أبي أحمد الذي عُيّن رئيسًا للوزراء في 2018، الجبهة من الحكم فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.

وبعد خلافات استمرّت أشهرًا، أرسل أبي أحمد الجيش إلى تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 لطرد السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتّهمها بمهاجمة قواعد للجيش الفدرالي.

وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر/ شباط الماضي. لكن في يونيو/ حزيران الماضي، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close