ارتفعت نسبة التأييد لمرشحة حزب "الجمهوريين" المحافظ، فاليري بيكريس، للانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى 20% من نوايا الأصوات في الدورة الأولى من الاقتراع، فيما يرجح فوزها على الرئيس إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب".
وتجري فرنسا في أبريل/ نيسان المقبل، انتخابات رئاسية بدورتين أولى وثانية في 10 و24 من الشهر نفسه.
وأظهر الاستطلاع أن رئيسة منطقة "إيل دو فرانس" (54 عامًا) التي فازت السبت بترشيح الحزب اليميني، قد استفادت من الاهتمام الذي أحاط بالانتخابات التمهيدية، حيث قالت بعد وقت قصير من إعلان النتيجة، في مقر الحزب: "سنستعيد كبرياء فرنسا ونحمي الفرنسيين".
وسجلت بيكريس تقدمًا قدره 11 نقطة مئوية بالمقارنة، مع دراسة سابقة أجراها المعهد في 23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.
Voilà ce que produit un #Congrès réussi : l’unité et clarté de la droite qui génèrent l’adhésion massive autour de notre candidate @vpecresse 🚀🚀 @lesRepublicains pic.twitter.com/royTARXZtl
— Valérie Debord (@DebordValerie) December 7, 2021
أما ماكرون، فهو يحظى بـ23% من نوايا الأصوات بتراجع نقطتين، وفي حال تواجه المرشحان في الدورة الثانية، فمن المرجح أن تفوز عليه بيكريس بـ 52% مقابل 48%.
ويتقدم المرشحان بفارق كبير في الدورة الأولى على مرشحة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن التي تسجل 15% من نوايا الأصوات بتراجع خمس نقاط، وعلى إريك زموز اليميني المتطرف الذي يسجل 14% بزيادة نقطة.
أما مرشحو اليسار الرئيسيون، فتراجعوا نقطة من غير أن يصل أي منهم إلى نسبة 10%، وهم جان لوك ميلانشون من اليسار المتطرف (8%) ويانيك جادو من أنصار البيئة (7%) وآن إيدالغو الاشتراكية (3%).
وبيّن التحقيق أن 58% (+1) من الناخبين "واثقون تمامًا من أنهم سيصوتون" في الانتخابات الرئاسية عام 2022، غير أن "44% من الناخبين الذين ينوون التصويت غير واثقين من خيارهم وقد يبدلون رأيهم".
و في 6 و7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، جرى استطلاع الرأي عبر الإنترنت وشمل عينة تمثيلية من 1474 شخصًا، ويتضمن هامش خطأ يراوح بين 1,2 و3,1 نقطة مئوية.