الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بايدن والكاظمي: يجب محاسبة المسؤولين عن الهجمات الصاروخية الأخيرة في بغداد

بايدن والكاظمي: يجب محاسبة المسؤولين عن الهجمات الصاروخية الأخيرة في بغداد

Changed

هجوم بالصواريخ على السفارة الاميركية بالعراق
أصابت الهجمات الصاروخية الأخيرة مقر جهاز الأمن الوطني قرب السفارة الأميركية (أرشيف)
تباحث بايدن والكاظمي في الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف، وأكدا ضرورة محاسبة المسؤولين.

أعلن البيت الأبيض في بيان، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحثا في الهجمات الصاروخية التي استهدفت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وأكدا ضرورة "محاسبة المسؤولين" عنها.

واستهدفت ثلاثة صواريخ على الأقل السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية مشددة في العاصمة العراقية بغداد، في هجوم وقع يوم الإثنين، وحمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤوليته.

وأكد البيت الأبيض أن بايدن والكاظمي ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على "ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل". كما بحث الطرفان أهمية توسيع التعاون الثنائي، ودفع الحوار الاستراتيجي بين البلدين قُدمًا.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد حمّل إيران مسؤولية الضربات. وقال برايس بعد ساعات على إطلاق صواريخ باتّجاه السفارة الأميركية في بغداد: "سنحمّل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأميركيين" في العراق، لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية ستتجنّب المساهمة في "تصعيد يصب في مصلحة إيران".

وكان مراسل "التلفزيون العربي" قد أفاد بأن القصف الصاروخي أصاب مقر جهاز الأمن الوطني قرب السفارة الأميركية، وتسبّب باحتراق سيارتين.

سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء

ووقع الهجوم بعد أسبوع من استهداف أكثر من 12 صاروخًا مجمعًا عسكريًا في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ويساعد العراق في محاربة تنظيم "داعش" منذ 2014. 

وتعلن فصائل غير معروفة عادة مسؤوليتها عن الهجمات. ويقول مسؤولون عراقيون وأميركيون: إنها واجهة تتستر خلفها فصائل متشددة موالية لإيران داخل العراق.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بوقف الهجمات الصاروخية، لكنه يواجه صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة؛ ما يثير استياء الولايات المتحدة. 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تتوقف الهجمات؛ ما دفع المجموعات المناوئة لأميركا إلى الموافقة على هدنة إلى أجل غير مسمى.

المصادر:
التلفزيون العربي/ وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close