الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

احتجاجات الناصرية.. إصابات بالجملة ووفد أمني يسعى للتهدئة

احتجاجات الناصرية.. إصابات بالجملة ووفد أمني يسعى للتهدئة

Changed

أصيب 13 متظاهرًا وعنصر أمن جراء أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات، فيما وجه قائد شرطة الناصرية نداءً إلى المتظاهرين رجال الأمن بعدم إطلاق النار لأي سبب.

تتواصل الاحتجاجات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق، حيث أفاد مصدر طبي عراقي الأربعاء، بأن 13 متظاهرا وعنصر أمن أصيبوا جراء أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.

وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد إغلاق الأخيرين جسر النصر وسط مدينة الناصرية، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين، واستخدم المتظاهرون الحجارة لرشق قوات الأمن.

هدوء نسبي في ذي قار

وبحسب مراسل "العربي" في العراق، فإنّ الأوضاع هادئة نسبيًا في مدينة ذي قار  بعد النداء الذي وجهه قائد شرطة الناصرية إلى المتظاهرين ورجال الأمن بعدم إطلاق النار لأي سبب، وذلك تمهيدًا للهدنة التي بدأت منذ منتصف ليل أمس الأربعاء، وتهيئة الظروف لوصول الوفد الأمني الذي أرسله رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

ويضم الوفد الذي أرسله الكاظمي بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلاً من وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي وشخصيات قيادية أمنية، في زيارة تمهّد لتعيين اللواء الركن عبد الكريم الشويلي قائدًا عسكريًا لمحافظة ذي قار.

ويشير مراسل "العربي" إلى أن الكاظمي اجتمع بعدد من نواب مدينة ذي قار، حيث طالبوا بتغيير محافظ ذي قار الذي يتهمه أهالي الناصرية بالفساد وسوء الإدارة.

هل تصل إلى بغداد؟

وتأتي زيارة الوفد الأمني إلى الناصرية في سياق المساعي القائمة لتهدئة الأوضاع في مدينة ذي قار، بالاتفاق مع العشائر وقادة الأمن فيها، حيث لعبت العشائر دورًا مهمًا في تهدئة الأوضاع.

ويُستبعَد أن تصل المظاهرات إلى العاصمة العراقية بغداد لأسباب عدّة أمنية وسياسية، في ظلّ الاستعدادات لانتخابات مبكرة، بالإضافة إلى انتشار فيروس كورونا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close