الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

شح مياه الشرب في دارفور يزيد من معاناة السكان

شح مياه الشرب في دارفور يزيد من معاناة السكان

Changed

تُعد أزمات الموارد أحد أسباب الصراع في إقليم دارفور. وبعد تحقيق السلام من المفترض أن يعود مئات آلاف اللاجئين لمواطنهم التي تفتقر للخدمات لا سيما المياه.

تُعاني مدن وقرى عديدة في السودان، لا سيما في إقليم دارفور، من نقص في مياه الشرب وعدم توفر مياه نظيفة في أغلب الأحيان.

وتُعد أزمات الموارد أحد أسباب الصراع في الإقليم. وبعد تحقيق السلام من المفترض أن يعود مئات آلاف اللاجئين لمواطنهم التي تفتقر للخدمات لا سيما المياه، التي تسَبّب السعي لتأمينها في نشوب نزاعات بين المزارعين والرعاة في دارفور.

وتشكو مدن الإقليم من قلة المياه، كما هو الحال في الفاشر، حيث تتحول المياه إلى سلعة ثمينة في الصيف.

ويخشى سكان الفاشر من بروز مشكلة ندرة المياه مجددًا بعد أقل من شهر، لا سيما مع تدني القدرة الاستيعابية لخزان "غولو" إلى أقل من مليون ونصف المليون متر مكعب، بدلًا من أربعة ملايين، بسبب الطمي المتراكم فيه منذ عقود. 

وكان الخزان بُني قبل سبعة عقود وحظي بالصيانة مرتين فقط. أما الآبار التي تعتمد عليها المدينة، فهي مهددة بالتوقف عن العمل في أي وقت، في ظل غياب دراسة تكشف مخزونها الجوفي. 

وتضع هيئة المياه في الولاية عددًا من الحلول، منها صيانة الخزان وتكثيف العمل لحفر مزيد من الآبار في الأرياف، لكن العقبة تكمن في الإمكانيات.  

المصادر:
"العربي"

شارك القصة

تابع القراءة
Close
The website encountered an unexpected error. Please try again later.