الأحد 5 مايو / مايو 2024

"سيموتون إذا لم نساعدهم".. تحذير أممي: ربع سكان الصومال مهددون بالجوع

"سيموتون إذا لم نساعدهم".. تحذير أممي: ربع سكان الصومال مهددون بالجوع

Changed

يرزح ما لا يقل عن سبعة من كل عشرة صوماليين تحت خط الفقر (غيتي)
يرزح ما لا يقل عن سبعة من كل عشرة صوماليين تحت خط الفقر (غيتي)
أوضحت الأمم المتحدة أن نحو 7,7 ملايين شخص، أي ما يعادل نصف سكان الصومال (15,9 مليونًا)، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية عام 2022.

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أن ربع السكان في الصومال مهددون بالجوع، بسبب الجفاف، بعد تراجع هطول الأمطار لثلاثة مواسم متتالية مع احتمال تسجيل موسع رابع، في هذا البلد الذي دمرته حرب مستمرة منذ عقود.

وتتوقع الأمم المتحدة أن تزداد الأزمة سوءًا مع احتياج 4,6 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية بحلول مايو/ أيار 2022، حيث تشهد البلاد شحًا في الأمطار لثلاثة مواسم متتالية، الأمر الذي لم يحدث منذ 30 عامًا.

ودفع نقص الغذاء والمياه والمراعي بالفعل 169 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، وقد يصل العدد إلى 1,4 مليون في غضون ستة أشهر، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة في بيان.

"سيقضون إذا لم نساعدهم بسرعة"

وقال آدم عبد المولى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال: "قد نواجه كارثة غير مسبوقة"، متوقعًا تعرض 300 ألف طفل من دون سن الخامسة لسوء تغذية حاد في الأشهر المقبلة.

وأضاف عبد المولى "سيقضون إذا لم نساعدهم بسرعة"، فيما ناشدت الأمم المتحدة تقديم تبرعات بقيمة 1,5 مليار دولار لتمويل الاستجابة للأزمة.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 7,7 ملايين شخص، أي ما يعادل نصف سكان الصومال (15,9 مليونًا)، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية عام 2022، أي بزيادة نسبتها 30% في عام واحد.

ويرزح ما لا يقل عن سبعة من كل عشرة صوماليين تحت خط الفقر، فيما أدى شح الأمطار إلى تعطيل المحاصيل بشدة وأثر أيضًا على المجتمعات التي تعتمد على تربية المواشي. ويترافق ذلك مع تضخم مرتفع.

وقالت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية خديجة ديري: "الخطر كبير لدرجة أنه بدون مساعدات إنسانية فورية، سيموت أطفال ونساء ورجال جوعاً في الصومال".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية الجفاف حالة طوارئ إنسانية. كذلك ضرب الجفاف والفيضانات في الفترة الأخيرة كينيا، وجنوب السودان مما أسفر عن نفوق قطعان وتدمير المراعي والمحاصيل.

ويخشى أن يؤدي الشح في المياه والغذاء إلى نشوب نزاع بين المجتمعات المحلية للحصول على الموارد.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close