السبت 27 أبريل / أبريل 2024

شددا على "مكافحة الإرهاب".. الرئيس الصومالي يلتقي وزير الدفاع الأميركي

شددا على "مكافحة الإرهاب".. الرئيس الصومالي يلتقي وزير الدفاع الأميركي

Changed

تقرير عن الحرب التي أعلنها الرئيس الصومالي على الإرهاب (الصورة: غيتي)
أكد الرئيس الصومالي ووزير الدفاع الأميركي على محاربة الإرهاب في البلد الإفريقي والذي تساعد واشنطن جيشه بشكل مباشر على استهداف تنظيم "حركة الشباب" هناك.

التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الخميس، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حيث تباحثا سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما في واشنطن، على هامش زيارة شيخ محمود للولايات المتحدة، للمشاركة بأشغال الدورة 77 للجمعية العامة الأممية، وفق بيان للرئاسة الصومالية.

"محاربة الإرهاب"

وذكر البيان، أن الرئيس الصومالي بحث مع أوستن، "سبل تطوير العلاقات بين البلدين في المجال الأمني وتعزيز استقرار المنطقة، إلى جانب رفع الدعم الأميركي للصومال في محاربة الإرهاب".

كما تطرق الجانبان إلى "العمليات الأمنية التي تجريها القوات (الصومالية) الحكومية في بعض الولايات المحلية، إلى جانب العقبات الأمنية التي تحتاج للتعاون الدولي من أجل دحر الإرهاب الذي أعاق تقدم دول المنطقة والصومال خاصة".

من جهته، أفاد الوزير الأميركي، بأن "السلام والاستقرار الصومالي هو أساس استقرار الإقليم والعالم، ولهذا نعتزم دعم الصومال في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار".

واعتبر أن واشنطن حريصة "على تعزير التعاون والشراكة مع الصومال ومواصلة الدعم في المجال الإنساني وتدريب الجيش ومكافحة الإرهاب".

وتعد زيارة شيخ محمود إلى الولايات المتحدة هي الأولى منذ انتخابه رئيسًا للصومال في 15 مايو/ أيار الماضي، حيث يجري خلال زيارته مباحثات مع المسؤولين الأميركيين.

"شراكة ميدانية"

وتساهم الولايات المتحدة بشكل مباشر مع الجيش الصومالي، في التصدي لمنظمة "حركة الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.

وتشن الطائرات الأميركية باستمرار غارات على مواقع الحركة، آخرها كان الشهر الماضي، كما أن عددا كبيرا من قيادات تلك المنظمة لقي مصرعه، جراء غارات جوية أميركية، في أبريل/ نيسان 2020 بينهم أحد مؤسسي التنظيم، ويُدعى يوسف جيس، الذي اتهمته واشنطن بأنه "مسؤول عن إزهاق أرواح العديد من الأبرياء".

وفي مايو/ أيار الماضي، شكر الرئيس شيخ محمود نظيره الأميركي جو بايدن على قراره إعادة الوجود العسكري الأميركي إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب.

وبعد نحو 18 شهرًا من انسحاب نحو 750 عسكريًا أميركيًا كانوا منتشرين في البلد الواقع في القرن الإفريقي، سيتمركز "أقل من 500" عسكري أميركي مجددًا في الصومال.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close