يلتقي مساء اليوم فريقا الوداد المغربي بطل دوري أبطال إفريقيا، ومواطنه "نهضة البركان" بطل كأس الاتحاد الإفريقي، في مباراة على لقب كأس السوبر الإفريقي، فوق أرضية استاد الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وبمجرد وصول فريقين مغربيين إلى مباراة السوبر القارية، ستضيف خزائن الأندية المغربية، سادس نسخة من تلك الكأس، بعد أن تمكن الرجاء البيضاوي من إحراز اللقب مرتين في عامي 2000 و2019، وكذلك فعل الفتح الرباطي عام 2011، والمغرب الفاسي 2010، بينما تلوح الفرصة اليوم للوداد لمعادلة غريمه الرجاء.
🏆 Caf Super Cup - MATCH DAY 🇲🇦 Wydad AC 🆚 Berkane RS 🇲🇦 📍Moulay Abdellah sports complex, Rabat ⏰ 8pm (Gmt+1)#Morocco #TotalEnergiesCAFSC pic.twitter.com/lVGjwPEUZn
— FRMF (@FRMFOFFICIEL) September 10, 2022
وحال نادي نهضة البركان، دون إحراز الوداد لثلاثية تاريخية هذا الموسم، إذ استطاع بطل "الاتحاد الإفريقي" انتزاع لقب "كأس العرش" من الوداد بضربات الترجيح، الذي حقق لقب الدوري، وبطولة "أبطال إفريقيا" على حساب الأهلي المصري بنتيجة 2-0.
وتمكن نهضة البركان من انتزاع لقبه القاري، بفوزه على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي من خلال ركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
وبحسب الاتحاد الإفريقي، يتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، بمواكبة من رئيس الاتحاد القاري باتريس موتسيبي، الذي وصل الرباط لمتابعة الحدث.
تركيز. ترقب. حماس. 🔥 الوداد يلتقي مع نهضة بركان في الرباط، لحسم لقب كأس السوبر الإفريقي. 🏆 كونوا على أتمّ الاستعداد! 👊#TotalEnergiesCAFSC | @WACofficiel | @RSBfootball pic.twitter.com/Js3wiwFLIz
— كأس السوبر الإفريقي 🏆 (@CAFCLCC_ar) September 9, 2022
وسيكون اللقاء فرصة للمدربين الجديدين للوداد ونهضة البركان، إذ قام الفريقان بتغيير الجهاز الفني لكل منهما، فتولى المدرب الوطني حسين عموتة دفة تدريب الوداد بدلًا من وليد الركراكي، فيما حل المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة بديلًا عن الكونغولي الديمقراطي فلوران إيبينغي في فريق نهضة البركان.
وفيما أشاد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم بالمستوى المتطور للعبة في بلاده، والذي أسفر عن تأهل منتخب أسود الأطلس للمرة السادسة لنهائيات كأس العالم المقررة في قطر 2022، تتكرر أعمال الشغب في الملاعب المغربية بشكل كثيف في الآونة الأخيرة.
وكان لقجع قد صرح لحظة انتخابه لولاية ثالثة على رأس الجامعة، في يونيو/ حزيران المنصرم، قائلًا: "وضع المغرب كرويًا ورياضيًا يثير الكثير من الغيظ في قارتنا".