تستمر أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح في عقد اجتماعات مع برلمانيين في بريطانيا الذي حصل على جنسيتها في أبريل/ نيسان الماضي من والدته المولودة هناك، بالإضافة إلى الجنسية المصرية، بهدف الإفراج عنه.
وكان عبد الفتاح أحد أبرز الوجوه في ثورة 25 يناير 2011، وقد حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة". وأصدرت الخارجية البريطانية عددًا من البيانات مطالبة بإطلاق سراح عبد الفتاح.
ويأتي هذا في ظل إعلانه الإضراب عن الطعام قبل أكثر من 70 يومًا، وهو ما نفته وزارة الداخلية المصرية قائلة إنها: قدمت الأدلة التي تثبت ذلك إلى النيابة العامة، بينما أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سابقًا إلى أن حياة عبد الفتاح في خطر بعد إضرابه عن الطعام، مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنه.
من جانبها، قالت شقيقة الناشط المعتقل، سناء سيف، إن هناك ضغوطات دبلوماسية بريطانية غير معلنة على القاهرة من أجل الإفراج عنه والسماح للقنصلية البريطانية بزيارته لكن لا تجاوب رسميًا حتى الآن.
وأكدت سيف في حديث إلى "العربي" إضرابه عن الطعام، موضحة أن العائلة طالبت عبر بلاغ رسمي بالاطلاع على الفيديوهات التي ادعت السلطات المصرية أنها تملكها وتثبت أن شقيقها يتناول وجباته بانتظام، كما أنّ السفارة البريطانية طالبت بذلك، مشيرة إلى أنه تم وضع كاميرات داخل زنزانته لمراقبته لأنهم يدركون دقّة وضعه الصحي بسبب إضرابه عن الطعام.
