السبت 27 يوليو / يوليو 2024

طالبت بالإفراج عن محتجز لها.. إيران تحث السويد للتحرك ضد تدنيس القرآن

طالبت بالإفراج عن محتجز لها.. إيران تحث السويد للتحرك ضد تدنيس القرآن

شارك القصة

مشاهد لحرق نسخة من المصحف أمام البرلمان السويدي (الصورة: غيتي)
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لنظيره السويدي إن بلاده تتوقع تحركًا إيجابيًا من ستوكهولم بشأن قضية القرآن الكريم للبت في تبادل السفراء.

دعت إيران السويد للتحرك ضد تدنيس القرآن الكريم قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية في طهران الأحد.

وبحسب بيان الوزارة، تطرّق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تبادل السفراء مرهون بقضية تدنيس المصحف

وقال أمير عبد اللهيان لبيلستروم في نيويورك: "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس القرآن الكريم، ما أثار السخط في العالم الإسلامي. 

ورغم أن ستوكهولم أدانت حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وفي أغسطس/ آب الماضي، كشفت الحكومة السويدية أنها تدرس تعديل قانون النظام العام للسماح للشرطة برفض منح تصريح بارتكاب أفعال مثل حرق المصحف إذا ما كانت تمثّل تهديدًا للأمن القومي.

إيران تطالب بالإفراج عن حميد النوري

في سياق آخر، دعا الوزير الإيراني ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية والمحكوم بالسجن المؤبد لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير: "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارًا حكيمًا وشجاعًا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفًا: "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات". 

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، بينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا) والمعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي". 

وكانت طهران قد أعدمت في مايو/ أيار الماضي الإيراني السويدي حبيب شعب الذي كان مدانًا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020. وأثارت عملية شنقه غضبًا شديدًا في العالم.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددًا بتنفيذ الحكم بحقه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات

الدلالات

Close