أحيا قادة الحشد الشعبي والفصائل المسلحة في العراق، بمشاركة مسؤولين حكوميين، السبت، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، في غارة أميركية، وطالبوا بـ"إخراج كامل القوات الأجنبية".
ونظم في مكان استهداف المركبة التي كانت تقل سليماني والمهندس بالقرب من مطار بغداد الدولي، تجمع حضره المئات رافعين الأعلام العراقية وصور سليماني والمهندس.
وقال فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي (رسمية) خلال كلمة له: إن "اغتيال قادة النصر (سليماني والمهندس) جريمة بحق سيادة العراق". ولفت إلى أن "المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية والأميركية لم يكن موقفًا انفعاليًا أو عاطفيًا، وإنما ليحيى العراق عزيزًا مقتدرًا".
وأضاف: "نطالب الحكومة بتنفيذ واجبها بانسحاب كامل القوات الأجنبية والأميركية وإخلاء العراق من تواجدهم".
"الثأر" بإخراج كامل القوات الأجنبية
بدوره، قال هادي العامري رئيس تحالف "الفتح"، الذي يضم غالبية فصائل الحشد الشعبي، في كلمة له: إن "ذكرى اغتيال قادة النصر هي ذكرى حزينة على جميع العراقيين". واعتبر أن "الثأر" لهم يكون بـ"إخراج كامل للقوات الأجنبية من البلاد".
وانطلقت مسيرات منددة بحادثة اغتيال سليماني والمهندس، في عدد من المحافظات العراقية خلال إحياء الذكرى الثانية للحادثة.
واغتيل سليماني والمهندس مع 10 من مرافقيهم بغارة أميركية قرب بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.