خسرت موظفة بريطانية في متجر شهير لبيع المواد الغذائية عملها، بعد أن قامت بنزع حجاب زميلتها المسلمة في مناسبتين منفلصتين بعد أن اشتكت الأخيرة من تلك التصرفات بحقها.
وقالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية: إن ناتالي ماكغونيجل لم تنجح في تثبيت أي فصل تعسفي بحقها بعد أن ادعت في القضية أنها قامت بذلك على سبيل "المزاح والضحك"، وأكدت الصحيفة أن عاملة السوبر ماركت البريطانية خسرت كذلك قضية الفصل التعسفي بعد طردها لما تم اعتباره سوء سلوك جسيم.
واعتبرت محكمة العمل البريطانية أن أفعال ماكغونيجل "غير محترمة" تجاه ديانة زميلتها، بعد أن قامت بسحب الحجاب عن رأس المرأة في "مناسبتين منفصلتين".
وتم إيقاف ماكغونيجل عن العمل بعد ستة أيام من تقديم زميلتها الشكوى بحقها، وفتح تحقيق تأديبي. واستمعت المحكمة إلى عاملات أخريات شهدن الواقعة، وأكدن أن زميلتهن البريطانية كانت تشد حجاب رفيقتها في العمل للأسفل خلال مناسبتين.
اعتقاد خاطئ
وأنكرت ماكغونيجل الحادث الثاني لكنها اعترفت بالحادثة الأولى، قائلة إنها كانت "تعبث" وزميلتها التي بدت جميلة دون الحجاب بحسب تعبير السيدة البريطانية. التي أضافت أنها وزميلتها المسلمة لا تزالان صديقتين على منصة فيسبوك.
وقامت ماكغونيجل خلال المحاكمة، بإرفاق صور لزميلتها بدت خلالها من دون الحجاب، في محاولة منها لإثبات أن الأخيرة لا ترتديه طوال الوقت.
ورفضت إدارة متجر "موريسون" الأعذار التي قدمتها ماكغونجيل، مؤكدة أنه "لا توجد أي ظروف تمكنها من خلع حجاب زميلة لها على سبيل الدعابة". وأكدت الإدارة أنه تم فصل السيدة البريطانية لسوء السلوك الجسيم في وقت لاحق من ذلك الشهر.
وقال قاضي المحكمة: إن السيدة ماكغونيجل أظهرت "اعتقادًا خاطئًا" بأن أفعالها لن تسبب أي إهانة. وقال: "لم يكن لدى المحكمة أي شك في اكتشاف أن السبب الحقيقي هو سوء سلوك السيدة ماكجونيجل.