الخميس 9 مايو / مايو 2024

طهران: لن نرفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق 60% في حال فشل المفاوضات

طهران: لن نرفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق 60% في حال فشل المفاوضات

Changed

مفاعل نووي إيران
تؤكد إيران على الدوام الطبيعة السلمية والمدنية لبرنامجها النووي (غيتي)
تشدد طهران على أن أنشطتها النووية تأتي في إطار اللوائح والقواعد الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي أن بلاده لا تعتزم رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأعلى من 60 بالمئة في حال فشل مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، والتي تستأنف الإثنين.

وأجاب إسلامي في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية نُشرت السبت، على سؤال حول زيادة مستوى التخصيب في حال فشل المباحثات مع القوى الكبرى: "كلا".

وأضاف: "أهدافنا المتعلقة بتخصيب اليورانيوم هي تلبية حاجاتنا الصناعية والإنتاجية (...) وما يحتاج إليه شعبنا". 

جولة ثامنة من المباحثات

وأفادت تقارير صحافية غربية في الفترة الماضية أن إسرائيل، المعارِضة بشدة للاتفاق النووي والعدو اللدود للجمهورية الإسلامية، قد أطلعت واشنطن على معلومات استخبارية تفيد بنيّة إيران زيادة مستوى التخصيب إلى 90 بالمئة، وهي النسبة التي يمكّن بلوغها من استخدام اليورانيوم المخصّب لأغراض عسكرية.

وتؤكد إيران على الدوام الطبيعة السلمية والمدنية لبرنامجها النووي.

وتستعد طهران والقوى الكبرى التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي لعام 2015 (فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا)، اعتبارًا من الإثنين، لعقد الجولة الثامنة من المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018. وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.

شروط أميركية

وسمح الاتفاق برفع الكثير من العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديًا منه، معيدًا فرض عقوبات على طهران.

وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على إعادة بلاده الى الاتفاق، لكن بشرط عودة إيران إلى الامتثال لالتزاماتها بموجبه. في المقابل، تؤكد طهران  أولوية رفع العقوبات وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مجددًا.

وشدد إسلامي في حديثه مع الوكالة الروسية على أن "أنشطتنا النووية تأتي في إطار اللوائح والقواعد الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأبدت الوكالة في الآونة الأخيرة قلقها من زيادة إيران مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. إلا أن الطرفين أبرما هذا الشهر اتفاقًا بشأن استبدال كاميرات مراقبة في منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، بعد أسابيع من التجاذب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close