الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

عقب انسحاب إنجه من السباق.. المنافسة تشتد بين أردوغان وكليتشدار أوغلو

عقب انسحاب إنجه من السباق.. المنافسة تشتد بين أردوغان وكليتشدار أوغلو

Changed

نافذة عبر "العربي" تسلط الضوء على تداعيات انسحاب محرم إنجه على مشهد الانتخابات التركية (الصورة: رويترز)
يترك انسحاب محرم إنجه من السباق الرئاسي في تركيا أسئلة كثيرة عن الأسباب والنتائج ومصير الأصوات التي كانت من حصته.

انسحب محرم إنجه من السباق الرئاسي تحت ضغط حملة تسريبات استهدفته قبل أيام من موعد الانتخابات التركية.

واستجابته للضغوط تأتي مع نجاح حملة التسجيلات المسرّبة ضده في تحقيق ما عجزت القنوات الدبلوماسية مع الطاولة السداسية عن تحقيقه.

وخرج الرجل ليعلن انسحابه من السباق الرئاسي "كي لا تكون لديهم حجة إذا خسروا يوم الانتخابات"، وفق تعبيره.

وأضاف: "كانوا سيلقون باللوم عليّ لكن الآن ليست لديهم حجة"، طالبًا من كل عائلة أن تعطي حزبه صوتًا واحدًا على الأقل في الانتخابات البرلمانية.

اشتداد حدة المنافسة

ويترك انسحاب محرم إنجه أسئلة كثيرة عن الأسباب والنتائج ومصير الأصوات التي كانت من حصته؛ فقد زادت خطوته من حدة المنافسة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وخصمه الأساسي كمال كليتشدار أوغلو.

وكان أردوغان علّق على انسحاب إنجه بالقول: "لم أفهم لمَ فعل ذلك أنا حزين بسبب هذا الأمر، ولم أكن أرغب في أن ينتهي السباق بهذا الشكل. لكننا سنكمل المعركة مع الآخرين، والأهم بالنسبة إليّ هو تصويتكم".

وبينما تتسارع الأحداث قبيل يوم الحسم الأحد المقبل، يترقب الشارع نتائج المستجدات والتطورات وسط ارتفاع منسوب التحليلات بحسم النتائج خلال الجولة الأولى.

في غضون ذلك، تحاول الأطراف المتنافسة استقطاب أكبر قدر ممكن من أصوات قاعدة "حزب البلد" الذي يتزعمه محرم إنجه، فيما سيتم عدّ أصوات الذين اقترعوا في الخارج.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close