الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

عقوبات بريطانية على شخصيات روسية.. انقطاع مستمر للكهرباء في أوكرانيا

عقوبات بريطانية على شخصيات روسية.. انقطاع مستمر للكهرباء في أوكرانيا

Changed

نافذة عبر "العربي" على تطورات الحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لكييف (الصورة: رويترز)
أعلن زيلينسكي في بيان أن جهود إصلاح البنى التحتية في أوكرانيا مستمرة، لكن التيار الكهربائي مستمر بالانقطاع في جميع أنحاء البلاد.

تسبب الاستهداف الروسي للبنى التحتية الخاصة بالطاقة في أوكرانيا بانقطاع التيار الكهربائي عن 6 ملايين مشترك أوكراني، على ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وأشار الأخير في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن جهود إصلاح البنى التحتية مستمرة، لكن التيار الكهربائي مستمر بالانقطاع في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب ما قال، فقد بحث مع المسؤولين الأمنيين آخر المستجدات على جميع جبهات القتال مع الروس، وإن قوات بلاده تقوم بتحليل "نوايا الغزاة" وإعداد الإجراءات المضادة لها.

ووجّه زيلينسكي مناشدة لحكومة ألمانيا من أجل إرسال منظومة باتريوت للدفاع الجوي إلى بلاده.

ويزوّد الغرب أوكرانيا بالأسلحة منذ بدء الهجوم الروسي عليها في فبراير/ شباط الماضي. ويقدّم حلف الناتو 6 مليارات دولار لأوكرانيا كمساعدة عسكرية، ويقول إنه يدرس تسليمها منظومة باتريوت.

إلى ذلك، تقدّم واشنطن لكييف دعمًا عسكريًا بقيمة 13.06 مليار دولار، فيما مدتها بريطانيا بنحو 4000 صاروخ مضاد للدبابات و530 مليون دولار.

وأطلق الاتحاد الأوروبي خطة لتدريب 12 ألف جندي أوكراني. أما ألمانيا، فتشير إلى أنها وفّرت دعمًا ماليًا واستخباراتيًا لأوكرانيا.

عقوبات على شخصيات روسية

في سياق متصل، أعلنت بريطانيا أمس الأربعاء عقوبات جديدة تستهدف شخصيات روسية اضطلعت بدور في تعبئة قوات الاحتياط، ومسؤولي سجون جنّدوا مجرمين للقتال في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "كان قرار النظام الروسي بتعبئة المواطنين الروس جزئيًا محاولة يائسة لتركيع الأوكرانيين الشجعان، الذين يدافعون عن أراضيهم. لقد فشل".

وأضاف: "اليوم نعاقب الذين نفذوا هذا التجنيد، وأرسلوا آلاف المواطنين الروس للقتال في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين، غير القانونية والبغيضة".

وتابعت الخارجية البريطانية: "لقد جنّدوا مجرمين من بينهم قتلة وأشخاص ارتكبوا جرائم جنسية، مقابل عفو من الرئيس بوتين".

وتستهدف العقوبات 22 مسؤولًا روسيًا، وتشمل تجميد أصولهم في البلاد وحظر السفر إلى بريطانيا.

ومن بين المعنيين نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف المسؤول خصوصًا وفق لندن عن تجهيز القوات التي تمت تعبئتها.

كما تستهدف عشرات الحكام المحليين من مناطق تم فيها تجنيد "عدد كبير" من الأشخاص، بعد الإعلان في نهاية سبتمبر/ أيلول عن تعبئة "جزئية" لمئات الآلاف من جنود الاحتياط الروس للقتال في أوكرانيا، وفق وزارة الخارجية البريطانية.

وتشمل العقوبات أيضًا أركادي غوستيف مدير مصلحة السجون الفدرالية الروسية، وديمتري بيزروكخ رئيس هيئة سجون إقليمية.

وتفيد الخارجية البريطانية بأن الرجلين عملا بشكل وثيق مع قيادة مجموعة فاغنر شبه العسكرية، لتعزيز قواتها بمدانين يقضون عقوبات سجن.

وكانت لندن أحد أهم مؤيدي كييف منذ بدء الهجوم الروسي، قد فرضت عقوبات استهدفت بحسب الحكومة "1200 شخص وأكثر من 120 كيانًا، وجمّدت أصول 19 مصرفًا روسيًا".

وبلغت قيمة الأصول الروسية التي جمدتها بريطانيا 18,4 مليار جنيه إسترليني، وفق أرقام أصدرتها وزارة الخزانة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close