الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

على حدود فرنسا وإيطاليا.. منظمة حقوقية: المهاجرون يتلقون معاملة قاسية

على حدود فرنسا وإيطاليا.. منظمة حقوقية: المهاجرون يتلقون معاملة قاسية

شارك القصة

تقرير سباق عن أزمة المهاجرين بين فرنسا وإيطاليا (الصورة: غيتي)
ووصل ما يقرب من 92 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، أي أكثر بمرتين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

كشفت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة أن فرنسا ترحّل بشكل منهجي المهاجرين على الحدود مع إيطاليا وتستخدم معهم "العنف والمعاملة المهينة وغير الإنسانية".

وأفاد أشخاص جمع شهاداتهم فريق أطباء بلا حدود بين فبراير/ شباط ويونيو/ حزيران في مدينة فينتيميليا الإيطالية على الحدود عن تعرضهم لانتهاكات إجرائية متكررة من قبل المسؤولين الفرنسيين في حين عاملهم الإيطاليون بلامبالاة.

وأوضحت المنظمة في تقرير عن الوضع أن "الإعادة المنهجية للأفراد على الحدود الفرنسية الإيطالية غالبًا ما تكون مصحوبة بأعمال عنف ومعاملة مهينة أو غير إنسانية، فضلًا عن الاحتجاز التعسفي".

وأضافت أن الوضع كان صعبًا أيضًا على الجانب الإيطالي من الحدود.

"أوضاع شديدة الضعف"

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنه وبسبب إغلاق إيطاليا مركز استقبال الطوارئ الوحيد في المنطقة، صار "الوصول إلى الخدمات الأساسية محدود للغاية بالنسبة لأولئك الذين أعيدوا من الحدود الفرنسية والذين يمرون عبر فينتيميليا".

وأشارت إلى أن المهاجرين "يجبرون على النوم في الشوارع أو في المباني المهجورة أو تحت الجسر، ومن ثم يتعرضون للخطر والمخاطر الصحية وأنواء الطقس من دون أن تتاح لهم إمكانية استخدام المرافق الصحية أو المياه النظيفة أو المأوى المناسب".

كما أشارت المنظمة الخيرية إلى أن غالبية المهاجرين كانوا "في أوضاع شديدة الضعف"، وأن العديد منهم مروا بتجارب "مؤلمة للغاية" في طريقهم من إفريقيا إلى أوروبا.

وجاء معظم الأشخاص الذين عالجهم الفريق من الكاميرون وغينيا وساحل العاج، وكانت المشكلات الطبية الثلاث الرئيسية هي الاضطرابات الجلدية والعضلية الهيكلية والعصبية.

ووصل ما يقرب من 92 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، أي أكثر بمرتين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية.

وكان عدد كبير منهم ينوون عبور إيطاليا إلى فرنسا أو دول في شمال أوروبا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close