الجمعة 3 مايو / مايو 2024

عليهم إصلاح أحزابهم.. البرهان يحذر الساسة من الحديث بشؤون جيش السودان

عليهم إصلاح أحزابهم.. البرهان يحذر الساسة من الحديث بشؤون جيش السودان

Changed

نافذة إخبارية تتناول الاتفاق الإطاري في السودان وأبرز بنوده (الصورة: غيتي- أرشيف)
حذر رئيس مجلس السيادة السوداني السياسيين من الحديث في شؤون الجيش، مؤكدًا على أن "القوات المسلحة ستظل حارسة للبلاد".

حذّر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الأحد السياسيين من الحديث في شؤون الجيش، وذلك في خطاب جماهيري بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة مهرجان الرماية العام الـ57 بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.

وقال قائد الجيش السوداني: "نحذر السياسيين من الحديث في شؤون الجيش، وعليهم العمل على إصلاح أحزابهم"، مضيفًا: "الجيش سيظل يدعم التحول الديمقراطي ونرفض تسييس قواتنا".

وأشار البرهان إلى أن "الاتفاق الإطاري يتوقع أن يخرج البلاد من أزمتها السياسية"، وفق "الأناضول".

وفي خطابه جنوب شرقي البلاد، أوضح البرهان أن "القوات المسلحة ستظل حارسة للبلاد وموحدة من أجل توحيد السودان"، مضيفًا: "سنعمل معًا لاستكمال ما بدأناه من تفاهمات للسلام في ولاية النيل الأزرق".

وكان الجيش السوداني قد وقّع في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، مع قوى مدنية بقيادة ائتلاف الحرية والتغيير اتفاقًا إطاريًا لإنهاء الأزمة بالبلاد، فيما تم تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية الأسبوع الماضي لإنهاء الخلاف على نقاط عالقة.

وتشمل العملية السياسية الجارية بالسودان للتوصل لاتفاق نهائي على خمس قضايا عالقة، هي: العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري ومراجعة اتفاق السلام وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.

دعم عربي ودولي

وحظي الاتفاق بدعم عربي ودولي، فالوساطة الرباعية والآلية الثلاثية والاتحاد الأوروبي والدول العربية قد أكدت أن الاتفاق سيكون مرجعيًا للتصالح والتوافق السياسي.

وكان البرهان قد أكد أنه لن يكون أي دور للمؤسسة العسكرية في المرحلة القادمة.

ويهدف الاتفاق الأخير إلى حل أزمة سودانية مستمرة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين نفّذ البرهان انقلابًا عسكريًا وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

المصادر:
العربي- الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close