الإثنين 6 مايو / مايو 2024

عمليات سلب مستمرة.. دعوات في السودان إلى مليونية "زلزال أبريل"

عمليات سلب مستمرة.. دعوات في السودان إلى مليونية "زلزال أبريل"

Changed

تقرير حول استمرار التظاهرات الحاشدة في السودان ضد الانقلاب العسكري ومواجهات المحتجين مع الشرطة (الصورة: غيتي)
يشكو العديد من المواطنين في السودان من تعرضهم للسرقة عقب انتهاء الاحتجاجات أو خلالها، وفي وضح النهار على يد أفراد يرتدون اللباس العسكري.

دعا تجمع المهنيين السودانيين، إلى المشاركة في مليونية غدًا الأربعاء 6 أبريل/ نيسان الجاري، "لإسقاط المجلس الانقلابي وتسليم السلطة لحكومة مدنية كاملة"، بحسب بيان صادر عن التجمع قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد، استجابة لدعوة لجان المقاومة في الخروج بالمليونية تحت شعار "زلزال أبريل".

ويصادف تاريخ 6 أبريل، أكبر احتجاجات شهدتها البلاد ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وبداية اعتصام أمام مقر قيادة الجيش، وعلى إثره عزل الجيش البشير في 11 أبريل/ نيسان 2019.

كما يصادف "6 أبريل" ذكرى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق جعفر نميري (1969-1985).

وقال البيان: "سنخرج في السادس من أبريل.. من أجل إسقاط المجلس الانقلابي وتقديم أعضائه لمحاكمات عاجلة وعادلة على كل جرائمهم بحق الشعب السوداني".

وأضاف: "لا تفاوض ولا شراكة بل تسليم السلطة الفوري لحكومة مدنية كاملة تختارها القوي الثورية".

وشدد البيان على تصفية جهاز المخابرات العامة.. وبناء جيش وطني مهني "بعقيدة أساسها حماية الشعب والحدود تحت إمرة السلطة المدنية".

من جانبه، دعا حزب الأمة القومي أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير إلى المشاركة في هذه المليونية، مضيفًا في بيان: "لا عذر لمن لا يخرج في مواكب 6 أبريل فالوطن يحتضر".

ومساء الإثنين، شهدت مدن الخرطوم و"ود مدني" و"المناقل" (وسط) وبورتسودان (شرق) والدمازين (جنوب شرق) احتجاجات ليلية للمطالبة بالحكم المدني في إطار الحراك الثوري المستمر الذي تشهده البلاد على خلفية الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

عمليات سلب ونهب

في سياق آخر، يشكو العديد من المواطنين في السودان من تعرضهم للسرقة عقب انتهاء الاحتجاجات أو خلالها، وفي وضح النهار على يد أفراد يرتدون اللباس العسكري، حيث انتشرت عشرات الفيديوهات عبر مواقع التواصل التي توثق الأمر.

وأكد الصحافي بهرام عبد المنعم لـ"العربي" أنه تعرض للسلب بعد عودته من إحدى التظاهرات إلى منزله مؤخرًا، حيث سُرق هاتفه إضافة إلى نظاراته ومبلغ مالي بعد توقيفه من قبل أفراد يرتدون زي قوات الاحتياط المركزي.

وقالت رحاب مبارك، عضو لجنة محامي الطوارئ: إن هناك عشرات البلاغات التي تُقدّم لكن دون وجود متهمين. ولم تسلم المستشفيات أو مكاتب القنوات العالمية من هذه العمليات أيضًا.

من جهتها، تعتبر السلطات أن ما يحصل هو هجوم غير مبرر على الأجهزة الأمنية، حيث قال البرهان إن ما يُنشر عبر وسائل الإعلام ليس إلا "كذبًا" واصفًا القوات الأمنية بـ "الأصيلة".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close