الإثنين 30 Sep / September 2024

عملية مجدو قرب حدود لبنان.. مسؤول إسرائيلي يتهم حزب الله بالوقوف خلفها

عملية مجدو قرب حدود لبنان.. مسؤول إسرائيلي يتهم حزب الله بالوقوف خلفها

شارك القصة

حلقة أرشيفية من "للخبر بقية" ناقشت دلالات عملية مجدّو (الصورة: رويترز)
زعمت إسرائيل في مارس أنها قتلت شخصًا تسلّل على ما يبدو من لبنان، بعدما زرع عبوة ناسفة عند مفترق مجدّو، أسفرت عن إصابة شخص بجروح وُصفت بالخطيرة.

اتهم مسؤول إسرائيلي "حزب الله" اللبناني بالوقوف خلف تفجير قنبلة على جانب الطريق في مفترق مجدّو، بالقرب من حدود لبنان الجنوبية الشهر الماضي.

وكان جيش الاحتلال زعم في مارس/ آذار أنه "قتل شخصًا تسلّل على ما يبدو من لبنان، بعدما زرع عبوة ناسفة عند مفترق مجدّو، أسفرت عن إصابة شخص بجروح وُصفت بالخطيرة". 

وقال حينها إن التحريات جارية لمعرفة ما إذا كان على صلة بـ"حزب الله" اللبناني. ولاحقًا، أكد الحزب على لسان أمينه العام حسن نصر الله أنه غير معني بالتعليق على ما أعلنته إسرائيل في هذا الصدد، قائلًا إن "الصمت جزء من المعركة السياسية".

"نوع لم نعتد عليه"

وأمس الجمعة، قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي، ردًا على سؤال "عمّا إذا كانت الأزمة السياسية في إسرائيل بسبب خطط التعديل القضائي قد جرأت أعداء إسرائيل": إن "تقديراتنا في الوقت الحالي تشير إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عمليات لم نكن نأخذها بعين الاعتبار في الماضي".

وأضاف: "رأينا حزب الله ينفذ عمليات مثل تلك، مثل الهجوم في مجدو الذي فشل، لكنه كان نوعًا من المعارضة لم نعتد عليه".

وذكرت الرواية الإسرائيلية بشأن تفجير مفترق مجدّو، أن الشاب تسلل من جنوب لبنان حيث استقل سيارات من تلك المنطقة حتى وصل إلى مفترق مجدّو، الذي يبعد نحو 70 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، وقام بتفجير العبوة الناسفة.

وبحسب الرواية أيضًا، عاد الشاب لاحقًا إلى الحدود اللبنانية وقتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يدخل إلى الجنوب اللبناني، حيث كان بحوزته حزام ناسف كان جاهزًا للتفجير.

وفي ذلك الوقت، نفت قوات اليونيفيل الدولية الرابضة عند الحدود أي علم لها بحركة عبور عند الخط الأزرق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات