على وقع انخفاض نسبة الشفاء من فيروس كورونا في المستشفيات المصرية، كشفت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، وجيدة أنور، عن أعراض جديدة بدأت تظهر على المصابين بالفيروس، مع دخول مصر الموجة الثالثة من الوباء.
وحذّرت أنور من خطورة هذه الأعراض الجديدة، مشيرة إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا في الموجة الأولى كانت تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والسّعال وألم الصدر، ولكن الأعراض الحالية تغيّرت، إذ بات المصاب يشعر بآلام في الجسم والظهر والدوار.
وفيما يتعلق بالعوارض، أوضحت أنور أن البعض قد يُصاب بفيروس كورونا مع ظهور أعراض مختلفة تصيب مختلف أجهزة الجسم، وليس الجهاز التنفسي فحسب.
بدء التطعيم في القطاع السياحي
في سياق متصل، انطلق تطعيم العاملين في قطاع السياحة بلقاحات كورونا المتوفرة في مصر، وذلك لتشجيع عودة النشاط السياحي بأمان.
ولفت وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، إلى أنه سيعلن خلال شهر مايو/ أيار الجاري، بالاشتراك مع وزارة الصحة، انتهاء عملية تلقيح العاملين في فنادق ومنتجعات ومطاعم وشركات جنوب سيناء بالكامل.
وأكد العناني أهمية تلقي العاملين في القطاع السياحي للقاحات، لما له من أهمية في دعم الاقتصاد المصري. وقال: "سنعلن تباعًا تلقيح العاملين في جميع أنحاء مصر".
وتوقع وزير السياحة أن تزداد أعداد السياح، بالتزامن مع فتح بعض الأسواق المصدّرة إلى مصر، كدول العالم العربي وأوروبا، والتخفيف من الإجراءات المتبعة حاليًا.
واقع الوباء في مصر
على صعيد منفصل، اعتبر وكيل وزارة الصحة المصرية سابقًا، مصطفى جاويش، أن الأرقام المعلنة والرواية الرسمية عن الإصابات بكورونا تختلف عن واقع التفشي الوبائي.
وأوضح جاويش أن التصريحات التي تصدر عن عدة جهات حول كورونا في مصر "تحتاج إلى تأمل".
وأشار إلى أن الكلام عن أعراض جديدة لكورونا يعني تفشي سلالات جديدة للفيروس في مصر. إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك.
وأكّد جاويش على خطورة انخفاض نسبة الشفاء من الفيروس في المستشفيات إلى 72%.
وحثّ جاويش الناس على تلقي اللّقاح المضاد لكورونا، مشيرًا إلى عدد من المشاكل التي تواجه حملة التلقيح، كتسجيل المواطنين على المنصة والاستحصال على شهادات التلقيح.