الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

غزة.. هل من ضمانات للإفراج عن أسيري حركة الجهاد الإسلامي؟

غزة.. هل من ضمانات للإفراج عن أسيري حركة الجهاد الإسلامي؟

Changed

نافذة على "العربي" حول الضمانات للإفراج عن الأسيرين من حركة الجهاد الإسلامي (الصورة: غيتي)
أشار مراسل العربي إلى أن كل ما يجري هو قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل، مبينًا أن المحامين يؤكدون أنه لا جديد حول الأسرى.

تنصلت إسرائيل من التزامها بالإفراج عن أسرى حركة الجهاد الإسلامي، بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في قطاع غزة.

وقال مراسل "العربي" من القدس أحمد دراوشة، إن إسرائيل كانت مصرة على عدم القبول بتنازلات حول الأسرى، فيما تعهدت مصر بمتابعة قضية الأسرى تمهيدًا للإفراج عنهم.

وأضاف المراسل، أن هناك خشية داخلية في إسرائيل، إذ إن الإفراج عن الأسرى يعني تحقيق معادلة الربط بين الضفة الغربية وغزة، ولا سيما أن إسرائيل حاولت أخيرًا فصل حركة الجهاد عن باقي الفصائل الفلسطينية.

وأشار المراسل إلى أن كل ما يجري يتم قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مبينًا أن المحامين يؤكدون ألا جديد حول الأسرى.

وبيّن دراوشة، أن الوضع في المسجد الأقصى هادئ، لكن بعد تجميد قرارات واسعة من إسرائيل بعد الهبة الشعبية ساهمت في التهدئة هناك.

من جانبها، أفادت مراسلة "العربي" من رام الله، يارا العملة، بأن زوجة الأسير خليل العواودة، قالت إن الجانب المصري يفاوض الإسرائيليين داخل الأراضي المحتلة، لنقله من السجن إلى المستشفيات الإسرائيلية، مما يعني الإبقاء على الاعتقال الإداري له.

تحركات للسلطة الفلسطينية

أما في ما يخص تحركات السلطة الفلسطينية، فإن الرئيس محمود عباس ثمّن الجهود المصرية، وأكد أنه يجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، وسط مطالب مجلس الأمن بردع إسرائيل وليس فقط إدانتها.

في غضون ذلك، تعهدت الأمم المتحدة، مساء الأحد، ببذل كل ما في وسعها لإنهاء التصعيد في قطاع غزة، وضمان سلامة وأمن السكان المدنيين، ومتابعة ملف الأسرى الفلسطينيين.

وبدأ مساء الأحد، سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، بوساطة مصرية.

ونص الاتفاق على أن تبذل مصر جهودها للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

والسعدي ولد في مخيم جنين عام 1960، واستهدف خلال معركة جنين عام 2020، وأمضى أكثر من 15 عامًا في السجون.

أما الأسير خليل العواودة، فيبلغ من العمر 40 عامًا، وهو من بلدة إذنا غربي الخليل، وأمضى قرابة 12 عامًا في سجون الاحتلال.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close