الأحد 5 مايو / مايو 2024

فتح الحدود أمام المسافرين.. الصين تسعى لتخطي تداعيات جائحة كورونا

فتح الحدود أمام المسافرين.. الصين تسعى لتخطي تداعيات جائحة كورونا

Changed

أستاذ علم اللقاحات والأدوية بجامعة ميشغين علي فطوم يتحدث عن أسباب إقدام الصين على إنهاء إجراءات كورونا (الصورة: غيتي)
تدفّقت مئات الرحلات الجوية من مختلف بقاع العالم وعاد إلى الصين من حرمهم فيروس كورونا من لقاء ذويهم طوال السنوات الماضية.

أعلنت الصين مؤخرًا فتح حدودها أمام المسافرين عبر المعابر البرية والبحرية من هونغ كونغ إلى البر الرئيسي للبلاد، بعد ثلاث سنوات من الإغلاق والإجراءات الصارمة بسبب وباء كورونا.

ويتطلّب العبور من وإلى الصين إظهار نتيجة فحص سلبي لكوفيد دون الخضوع للحجر الصحي، لتنهي بكين بذلك أحد التدابير الصارمة التي فرضتها ضمن ما يُعرف بـ "سياسة صفر كوفيد" التي عزلت ملايين الصينيين عن بقية العالم.

وإلى مطار بكين، تدفّقت مئات الرحلات الجوية من مختلف بقاع العالم وعاد إلى الصين من حرمهم فيروس كورونا من لقاء ذويهم طوال السنوات الماضية.

وجاء تخفيف الصين لإجراءات الفيروس التاجي بعد احتجاجات تاريخية على سياسة تضمنت إخضاع السكان لاختبارات متكررة وإغلاقات واسعة وقيود على الحركة ألحقت أضرارًا كبيرة بثاني أكبر اقتصاد في العالم.

مناعة القطيع

وقال أستاذ علم اللقاحات والأدوية بجامعة ميشغين، علي فطوم، إنه لا يمكن القضاء على خطر الجائحة إلا مع التخلي عن سياسة الإغلاق والمخالطة، لأن الإصابة بالفيروس هي الطريق الوحيد لإنجاز ما يسمى بـ"مناعة القطيع".

وأشار فطوم في حديث إلى "العربي" من واشنطن، إلى أن فتح الحدود لا يتم إلا بشرطين، هما إعطاء اللقاح لـ70% من السكان وهو ما أقدمت عليه الصين، إضافة إلى قدرة المشافي على استيعاب مرضى كوفيد.

وعن انتقادات منظمة الصحة العالمية للصين بشأن قلة المعلومات حول انتشار الفيروس وأعداد الوفيات، اعتبر أن الأمر ليس بجديد على بكين التي لطالما اعتمدت هذه السياسة في الكشف عن معلومات بخصوص كورونا منذ بدء تفشيه.

ولفت إلى أن الأهم أن العالم يعلم طبيعة المتحور هناك وهو أوميكرون الذي كان العامل الأساسي للخروج من الوباء عامة، لأنه لا يؤدي إلى حالات مرضية صعبة مقارنة بالفيروس الأصلي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close