الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

في آخر جمعة من رمضان.. حماس والجهاد تدعوان لشد الرحال إلى الأقصى

في آخر جمعة من رمضان.. حماس والجهاد تدعوان لشد الرحال إلى الأقصى

Changed

تقرير حول معاناة الفلسطينيين المبعدين في طريقهم إلى المسجد الأقصى (الصورة: تويتر)
تشهد مدينة القدس توترًا منذ أيام، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، والاعتداء على المصلين داخله بالضرب.

في وقت يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس خلال شهر رمضان، دعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اليوم الخميس، الفلسطينيين إلى شد الرحال والرباط في الأقصى في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان لهذا العام، وذلك في بيانين منفصلين أصدرتهما الحركتان.

 وقالت حماس في بيانها: "ندعو للمشاركة الحاشدة ومواصلة الرباط والاعتكاف في الأقصى المبارك، تجديدًا لبيعة الدفاع عنه وحمايته من الاحتلال".

حماس تدعو لإفشال مخططات اقتحام الأقصى

وشدّدت الحركة على "ضرورة إفشال مخططات العدو الصهيوني والمستوطنين في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه".

ومع حلول العشر الأواخر من رمضان، تتكثف الدعوات لإعمار الأقصى بالمصلين، بهدف محو آثار اقتحامات المستوطنين التي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حظرها حتى نهاية الشهر المبارك.

بدورها، دعت حركة الجهاد الإسلامي "أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والاحتشاد في ساحاته ومصلياته وقبابه، وأداء الصلاة فيه والاعتكاف والرباط الذي يشكل تحديًا للعدو ومشاريعه ومخططاته وزعمائه الإرهابيين"، وفق بيانها.

وأضافت: "الشعب الفلسطيني الذي خاض المواجهات وقدم شلالاً من التضحيات دفاعًا عن القدس والأقصى، لن يتأخر عن تقديم المزيد ردًا على أي جريمة يرتكبها العدو بحق مقدساته، فالمساس بالأقصى قبلة المسلمين الأولى هو مساس بحقنا في فلسطين وبعقيدة أمتنا ودينها".

توتر إثر الانتهاكات للمسجد الأقصى

وتشهد مدينة القدس توترًا منذ أيام، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، والاعتداء على المصلين داخله بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.

وأدّت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

والثلاثاء الماضي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان.

وفي مواجهة منعهن من دخول الأقصى، قرّرت مجموعة من النساء الفلسطينيات المبعدات المجيء بإفطارهن إلى محيط المسجد، بعدما حرمهن الاحتلال من الوجود داخل رحاب الأقصى خلال الشهر الفضيل.

من جانبهم، يحرص رجال فلسطينيون مبعدين على الصلاة على أرض القدس عند أقرب نقطة يستطيعون الوصول إليها، وذلك على مرأى قوات الاحتلال المتمركزة عند أبواب الحرم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close