الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

إفطار وصلاة.. مقدسيون يرابطون عند عتبات الأقصى بعد منعهم من دخوله

إفطار وصلاة.. مقدسيون يرابطون عند عتبات الأقصى بعد منعهم من دخوله

Changed

تقرير حول معاناة الفلسطينيين المبعدين في الوصول إلى المسجد الأقصى (الصورة: غيتي)
وصل عدد المبعدين عن الأقصى إلى المئات في رمضان، لكن الكثير منهم يواصلون الرباط في محيط المسجد.

رغم إبعاد الاحتلال الإسرائيلي للكثير من الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إلا أنه يصطدم بحبل ارتباط لا ينقطع، من خلال الحفاظ على وجودهم حتى عند عتباته.

وبالقرب من المسجد، قرّرت مجموعة من النساء الفلسطينيات المبعدات المجيء بإفطارهن إلى محيطه، بعدما حرمهن الاحتلال من الوجود داخل رحاب الأقصى خلال الشهر الفضيل فجلسن على أبوابه.

وأكدت المرابطة المبعدة عن المسجد الأقصى، نفيسة خويص، التي لم تعد تحصي عدد مرات إبعادها، لـ "العربي": "لن يهز الاحتلال عزيمتنا ورباطنا... نحن صامدون".

من جانبهم، يحرص رجال فلسطينيون مبعدين إلى الصلاة على أرض القدس عند أقرب نقطة يستطيعون الوصول إليها، وذلك على مرأى قوات الاحتلال المتمركزة عند أبواب الحرم.

سياسة متطرفة

ووصل عدد المبعدين عن الأقصى إلى المئات في رمضان جراء اقتحامه من قبل الاحتلال، فضلاً عن منعه الاعتكاف بالقوة ترامنًا مع العيد اليهودي الذي أشعل فتيل الأوضاع في عموم البلاد مؤخرًا.

وقال نائب محافظ القدس، عبدالله صيام، إن إجراءات الاحتلال التي تتصاعد بشكل كبير، ليست إلا انعكاسًا لسياسة الحكومة المتطرفة "التي لا تراعي حرمة الشهر الفضيل"، بحسب تعبيره.

ومع حلول العشر الأواخر من رمضان، تتكثف الدعوات لإعمار الأقصى بالمصلين، بهدف محو آثار اقتحامات المستوطنين التي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حظرها حتى نهاية الشهر المبارك.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close