أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تتطلع إلى انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، قبل القمة المقبلة للحلف في يوليو/ تموز، وأنها تدعو تركيا والمجر إلى المصادقة على طلب انضمامها.
وقدمت السويد وفنلندا طلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو/ أيار. وخضع طلب فنلندا للبحث في وقت قياسي، وأصبحت هذا الشهر العضو الحادي والثلاثين في الحلف.
وفي مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى السويد اليوم الأربعاء، قال أوستن: "نتطلع إلى الترحيب قريبًا بالسويد بوصفها العضو الثاني والثلاثين في حلف شمال الأطلسي. حتى نكون واضحين، فإننا نتطلع إلى حدوث ذلك قبل القمة في يوليو".
وأضاف: "نشجع حليفتينا تركيا والمجر على الموافقة على طلب انضمام السويد في أقرب وقت ممكن".
وطلب السويد معلق لأن تركيا والمجر لم تصادقا بعد على انضمامها للتحالف العسكري.
وأوضح الوزير أوستن أن الجيش الأميركي عزز مهماته البحرية والجوية في السويد "للتأكيد على هذا الدعم العميق" بعد تهديدات بالرد على لسان السفير الروسي في ستوكهولم مطلع أبريل.
العضو الـ31.. لماذا يعد انضمام #فنلندا إلى #الناتو خطوة "تاريخية"؟ pic.twitter.com/SPl4zuh1JH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 3, 2023
ويزور أوستن السويد لإجراء محادثات مع نظيره بال جونسون بشأن الحرب في أوكرانيا وطلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
وتتزامن زيارة وزير الدفاع الأميركي أيضًا مع التدريب العسكري (أورورا 23)، وهو أكبر تدريب تجريه السويد منذ أكثر من ربع قرن.
وسيشارك في التدريب حوالي 700 من مشاة البحرية الأميركية إلى جانب قوات من بريطانيا وفنلندا وبولندا والنروج وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأوكرانيا والدنمرك والنمسا وألمانيا وفرنسا.
وسيشارك في المجمل حوالي 26 ألف جندي في التدريبات البرية والبحرية والجوية في السويد.
وتدعم واشنطن منذ البداية انضمام فنلندا - الساري منذ 4 أبريل - والسويد التي تسعى منذ أشهر للحصول على الضوء الأخضر الضروري من كل من تركيا والمجر.
وتأمل السويد والحلف في إزالة العقبات قبل قمة الناتو في فيلنيوس بليتوانيا مطلع يوليو/ تموز لكن المسألة ستكون صعبة. إذ تتهم تركيا السويد بأنها ملجأ "للإرهابيين" الأكراد أو المعادين لأنقرة وتطالب بتسليم العشرات منهم.