الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

في أول زيارة منذ 2014.. الرئيس الصيني يصل إلى شينجيانغ

في أول زيارة منذ 2014.. الرئيس الصيني يصل إلى شينجيانغ

Changed

تقرير سابق في "شبابيك" يعرض معاناة شعب الإيغور في الصين (الصورة: رويترز)
أعلن الرئيس الصيني ترحيبه بالتقدم المحرز في المنطقة أثناء زيارة سرّية بدأت الثلاثاء في أورومتشي، عاصمة الإقليم.

أفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن الرئيس شي جينبينغ قام بزيارة لإقليم شينجيانغ في شمال غرب البلاد، في سابقة منذ عام 2014 في هذه المنطقة التي لطالما شهدت هجمات وقمعًا مورس باسم مكافحة الإرهاب.

وتتهم دراسات غربية بكين باعتقال أكثر من مليون من أفراد أقلية الإيغور ومجموعات إثنية مسلمة محلية أخرى في "مخيمات إعادة تأهيل"، وفرض "العمل القسري" و"التعقيم الإجباري".

وتعرض الصين هذه "المخيمات" على أنها "مراكز تدريب مهني" مخصصة لمكافحة التطرف الديني وتدريب السكان على مهنة ما بهدف ضمان الاستقرار الاجتماعي.

وتوضح بكين أنها لا تفرض أي تعقيم إنما تطبّق فقط السياسة الوطنية للحدّ من الولادات التي لم تكن مطبّقة بشكل كامل في شينجيانغ في السابق.

"حملة مكافحة إرهاب"

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن الرئيس رحّب بالتقدم الاجتماعي الاقتصادي المحرز في المنطقة أثناء زيارة سرّية بدأت الثلاثاء في أورومتشي، عاصمة الإقليم.

وهذه أول زيارة للرئيس إلى هذه المنطقة منذ عام 2014، عندما وقع هجوم في اليوم الأخير من زيارته شكل بداية حملة مكافحة إرهاب واسعة النطاق.

وكان عام 2014 داميًا بشكل استثنائي مع هجوم ثان على مدنيين في أورومتشي وثالث على محطة قطارات في كونمينغ في جنوب غرب الصين. وأسفر الهجومان عن عشرات القتلى وأثارا صدمة في البلاد.

وتتهم السلطات الانفصاليين والإسلاميين الإيغور بالوقوف خلف هذه الهجمات.

وفي شيهيزي الواقعة في شمال المنطقة، أشاد شي جينبينغ الأربعاء بعمل شركة شينجيانغ للإنتاج والبناء "بينغتوان" التي فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات للاشتباه بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.

زيارة قبل مؤتمر الحزب

واعتبر شي أن هذه المنظمة الاقتصادية القريبة من المؤسسة العسكرية النافذة والمكلفّة خصوصًا بالتطوير الزراعي وتأمين الحدود، أحرزت "تقدمًا كبيرًا" في مجال الإصلاحات والتنمية.

ونشرت وسائل إعلام حكومية مشاهد تُظهر شي يتحدث مع طلاب ومسؤولين محليين ويحضر عرضًا فولكلوريًا وسكانًا يصفقون له.

وتأتي زيارته قبل مؤتمر الحزب الشيوعي في الخريف، الذي يُفترض أن يبقى على إثره على رأس الحزب، إلا إذا حصلت مفاجآت.

وخلال زيارة نادرة إلى الصين في مايو/ آيار، حضّت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بكين على تجنب اتخاذ "تدابير تعسفية" في شينجيانغ، غير أنها قالت إنها تدرك الضرر الناجم عن "التطرف العنيف".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close