تنعقد قمة بريكس تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، في وقت يزداد الاهتمام بالمجموعة التي بدأت بأربع دول عام 2009 وتوسعت العام التالي مع انضمام جنوب إفريقيا.
وتأتي القمة الـ15 للمجموعة فيما باتت القارّة الإفريقية مسرحًا للمعارك الدبلوماسية مجدّدًا مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي.
ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة بما فيها إيران والسعودية وبنغلادش والأرجنتين.
قررت بريكس ضم ست دول هي الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات لتصبح كاملة العضوية في المجموعة بداية من يناير 2024.
يمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير "جنوب العالم".
يشكل الدولار أكثر من 70% من عملة مدفوعات التجارة العالمية، بينما تبلغ نسبته من احتياطات صندوق النقد الأجنبية قرابة 57%، بحسب بيانات الصندوق.
تدفع الصين باتجّاه توسيع مجموعة "بريكس"، في حين تؤكد روسيا سعيها للحد من هيمنة الدولار على التجارة العالمية.
تهدف "بريكس" إلى شراكة سياسية واقتصادية وثقافية في عالم متعدّد الأقطاب، وتطرح إقامة نظام عالمي جديد بعيدًا عن هيمنة الدولار الأميركي.
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في كلمة الافتتاح إن اقتصادات مجموعة "بريكس" تمكنت من رسم خطوط عريضة لتطوير علاقاتها المستقبلية.
قدّمت 23 دولة طلبات رسمية بالانضمام إلى "بريكس" من بينها الجزائر والسعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين.
ستبحث قمة بريكس في جنوب إفريقيا آليات قبول أعضاء جدد بعد أن كانت المجموعة مقتصرة على الأعضاء المؤسسين.