الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

في يومها العالمي.. تحديات تواجه تمثيل المرأة في الذكاء الاصطناعي

في يومها العالمي.. تحديات تواجه تمثيل المرأة في الذكاء الاصطناعي

Changed

نافذة من برنامج "صباح جديد" تناقش تحديات تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي (الصورة: تويتر)
لا يزال سوء تمثيل النساء في تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، عائقًا رئيسيًا أمام مشاركتهن في تصميم التكنولوجيا.

تُشير التوقّعات إلى أنه بحلول عام 2050، ستكون 75% من الوظائف مرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ومع ذلك، تشغل النساء اليوم نسبة 22% فقط من مناصب الذكاء الاصطناعي.

ووجد تحليل عالمي لـ133 نظامًا للذكاء الاصطناعي في الصناعات، أن 44% منها تُظهر تحيّزًا بين الجنسين.

ولا يزال سوء تمثيل النساء في تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، عائقًا رئيسيًا أمام مشاركتهن في تصميم التكنولوجيا.

وتنبّه الأمم المتحدة إلى أن 37% من جميع النساء عالميًا لا يستخدمن الانترنت، وأن استبعادهن من العالم الرقمي أدى إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تريليون دولار من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في العقد الماضي؛ وهي خسارة ستنمو إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2025، إذا لم تُتّخذ اجراءات.

 ويُصبح هذا الشعار المطروح أكثر إلحاحًا استنادًا إلى دراسات، منها دراسة في مجلة "نيتشر" العلمية والتي كشفت أن ما يُنسب إلى النساء في العلم أقلّ من الرجال، وأنه توجد فجوة موثّقة بين العدد الملحوظ من الأعمال التي أنتجتها النساء والرجال في مجال العلوم.

"فجوة كبيرة" في تمثيل المرأة

وفي هذا الإطار، توضح الأكاديمية المتخصّصة في الذكاء الاصطناعي نور نعيم أن مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الرياضيات والعلوم التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، دليل على مدى غياب تمثيل المرأة بشكل واضح.

وتشير نعيم، في حديث إلى "العربي"، من اسطنبول، إلى أن الدراسات تتحدّث عن أن 15% فقط من النساء يعملن في مجالات البحث الأكاديمي.

وتلف إلى أن النساء اللواتي يسعين لتقديم أبحاث علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، يجدن صعوبة في إيجاد شركاء للتحدّث عن الفجوة بين الجنسين في هذا المجال، ومدى التحيّز في تغييب قضايا النساء، وتعزيز الصورة النمطية عن تبعية المرأة.

وتعزو هذا الغياب إلى صعوبة حصول المرأة على التعليم في المجال التكنولوجي، والعلوم، والرياضيات، إضافة إلى المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقها، وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close