الخميس 9 مايو / مايو 2024

قادمًا من الإمارات.. العليمي يحط في السعودية لبحث الشأن اليمني

قادمًا من الإمارات.. العليمي يحط في السعودية لبحث الشأن اليمني

Changed

"العربي" يناقش مآلات الوضع في اليمن في ظل السعي الأممي إلى توسيع الهدنة (الصور: تويتر)
الإثنين، توجه العليمي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي ضمن جولة تشمل السعودية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

في ظل مساع أممية لتوسيع الهدنة وجعلها راسخة في اليمن، وسط خشية من اشتداد رحى الحرب، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، رشاد العليمي، اليوم السبت، العاصمة السعودية الرياض قادمًا من الإمارات، لبحث جهود إحلال السلام والاستقرار في بلاده.

وأفادت الوكالة، السبت، أن العليمي "وصل العاصمة السعودية الرياض في زيارة خاصة تستغرق عدة أيام".

ويوم الإثنين الماضي، توجه العليمي إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي ضمن جولة تشمل السعودية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وأكدت الوكالة، أن العليمي سيجري لقاءات ثنائية في السعودية، "لبحث العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

كما سيبحث العليمي أيضًا "مستجدات المسار السريع لاستيعاب التمويلات السعودية في مختلف المجالات، خاصة التدخلات الكريمة لدعم الإصلاحات في القطاعات الخدمية والإنمائية"، بحسب المصدر ذاته.

تعهد بتوحيد جميع القوات العسكرية

وقبل جولة العليمي، تعهد السبت الماضي، بتوحيد جميع القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك خلال لقائه برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني في العاصمة المؤقتة عدن.

وتزامن ذلك مع حدوث مناوشات واتهامات مستمرة بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، رغم توقيعهما اتفاقًا في الرياض عام 2019، ودخولهما في شراكة بعد تشكيل مجلس قيادة رئاسي جديد في أبريل/ نيسان الماضي.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت أن مبعوثها لليمن سيجري جولةً تقوده إلى الإمارات وسلطنة عمان والسعودية، ضمن سياق ترسيخ وقف إطلاق النار في البلاد.

وقبل أيام كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن وجود مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في اليمن.

واتفقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي، في الثاني من أغسطس/ أب الحالي، على تمديد الهدنة شهرين إضافيين حتى الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close