الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

قبل الانتخابات التركية.. أردوغان يتهم المعارضة باستفزاز المواطنين

قبل الانتخابات التركية.. أردوغان يتهم المعارضة باستفزاز المواطنين

Changed

فقرة سابقة ضمن "الأخيرة" تتناول التجمع الضخم الذي نظمته المعارضة التركية أمس (الصورة: الأناضول)
لمّح الرئيس التركي إلى أن خصومه افتعلوا مواجهة قبل يوم رشقت خلالها حشود بالحجارة شخصية معارضة رئيسية في مدينة أرضروم بشرق البلاد.

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المعارضة اليوم الإثنين بإثارة الفوضى والوقوف إلى جانب الإرهابيين في خطاب حماسي ألقاه قبل أيام من احتدام السباق الانتخابي.

ويبدو أن أردوغان أشار إلى أن خصومه افتعلوا مواجهة قبل يوم رشقت خلالها حشود بالحجارة شخصية معارضة رئيسية في مدينة أرضروم بشرق البلاد، معقل حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

أردوغان يواجه أكبر تحد انتخابي

ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، لا تغيب أنظار الأحزاب السياسية عن اسطنبول حيث يستعد تحالف المعارضة من أجل التجمع الجماهيري. وتشهد المدينة تنافسًا كبيرًا بين المعارضة والحزب الحاكم. لكسب الأصوات التي يتجاوز عددها 10 ملايين ونصف مليون صوت.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أردوغان سيواجه أكبر تحد انتخابي في مسيرته السياسية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في 14 مايو/ أيار.

وأمس الأحد، رشق متظاهرون بالحجارة عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، الذي سيكون نائبًا للرئيس إذا فاز المعارض كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية.

خطة لاستقطاب المؤيدين

وبعد يوم واحد، وخلال تجمع حاشد في بلدة أدرنة بغرب تركيا، اتهم أردوغان المعارضة بأنها "مؤيدة لمجتمع الميم" و"تقف إلى جانب الإرهابيين". 

ويرى محللون أن أردوغان يشدد من حدة خطابه في محاولة لزيادة تأييده لدى الناخبين من التيارين المحافظ والقومي.

وقال أردوغان: "إنهم (المعارضة) يحاولون تشويه سمعة مدننا بدون خجل من خلال خلق أجواء (سلبية) باستفزازاتهم"، دون أن يشير مباشرة إلى الأحداث في أرضروم.

وأضاف: "يبحثون عن غطاء لهزيمتهم المرتقبة في الانتخابات من خلال استفزاز الناس وإهانتهم". 

كما اتهم وزير الداخلية سليمان صويلو المعارضة بالتحريض على العنف في أرضروم. وقال صويلو إن زوجة إمام أوغلو أثارت الحشود حين رفعت علامة "النصر" في مسيرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي علامة قال إنها تشير إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.

واليوم الإثنين، نظّم إمام أوغلو مسيرة أخرى في مدينة قونية بوسط البلاد، وهي معقل آخر لحزب العدالة والتنمية. وقال: "يمكنهم رشقنا بالحجارة لكننا سنرد بالورود"، معتبرًا أن المحرضين سيتعلمون الدرس من الأمة عن طريق صندوق الاقتراع أولا، ثم سيحاكمون في محاكم مستقلة على أخطائهم".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close