نقلت وسائل الإعلام العالمية، صورًا مروعة تظهر عددًا من الأحياء والمناطق الأوكرانية قبل وبعد الدمار الذي لحق بها منذ الأسبوع الماضي مع استمرار القوات الروسية في هجومها العسكري.
وتظهر الصور هول الخسائر الذي تسبب به القصف المتصاعد لقوات الكرملين على المناطق المأهولة بالسكان في أوكرانيا، حيث تهاوت المباني وتحولت الأحياء السكنية والمدارس والأماكن العامة إلى أنقاض متناثرة في الشوارع والساحات.
فعلى سبيل المثال، دمرت غارة جوية مبنى إداريًا في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، يوم الثلاثاء الفائت وتركت الساحة المركزية مكدسة بالحطام والمركبات المحترقة.
وبعد يوم واحد فقط، تُرك أحد المباني في جامعة كارازين خاركيف الوطنية المجاورة محترقًا بعد سقوط صاروخ عليه.
في غضون ذلك، كان رجال الإطفاء في كييف يكافحون الحرائق في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما استهدفت الغارات عددًا من المباني السكنية.
كذلك دمرت المباني السكنية والجسور في إيربين، خارج كييف، يومي الثلاثاء والأربعاء مع اقتراب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية.
أما في اليوم الثامن من الحرب على أوكرانيا، فأحكمت القوات الروسية قبضتها على مدينة خيرسون، أولى المدن الأوكرانية الكبرى التي تسقط في يد المهاجمين منذ بدء الحرب الخميس الماضي.
ثاني أكبر مدن #أوكرانيا في وجه القصف والدمار.. هجمات جوية ومدفعية روسية على خاركيف تخلف ما لا يقل عن 11 قتيلاً #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/QKjBwy34hn
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 2, 2022
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أخيرًا، أن قوات بلاده دمّرت 1612 منشأة عسكرية وبنى تحتية في أوكرانيا، منذ بداية التدخل العسكري.
وبالإضافة إلى الدمار الناجم عن الصواريخ، يقول المسؤولون الأوكرانيون إن أكثر من 2000 مدني قتلوا في الأيام الثمانية منذ أن أصدر فلاديمير بوتين أوامره بالهجوم، فيما كشفت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 500 جندي روسي في أول إحصاء لها.