الجمعة 17 مايو / مايو 2024

قتلى في خاركيف و"عملاء" في كييف.. هل تشارك بيلاروسيا في الحرب؟

قتلى في خاركيف و"عملاء" في كييف.. هل تشارك بيلاروسيا في الحرب؟

Changed

مراسل "العربي" يتحدث عن مخاوف قوات أوكرانيا من مشاركة الجيش البيلاروسي في الحرب (الصورة: غيتي)
سقط 4 قتلى في خاركيف جراء قصف روسي على المنطقة، فيما تخشى السلطات الأوكرانية من مشاركة القوات البيلاروسية في الحرب وزرع عملاء داخل كييف.

أعلنت شرطة مدينة خاركيف الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا في بيان اليوم الجمعة، أن القصف الروسي أصاب عيادة كانت تعمل مركزًا للمساعدات الإنسانية في المدينة، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى.

وجاء في البيان الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "نتيجة قصف البنية التحتية المدنية صباح اليوم بعدة قاذفات صواريخ، أصيب سبعة مدنيين توفي أربعة منهم.. لا توجد منشأة عسكرية قريبة".

والخميس، قُتل ستة مدنيين على الأقل وأصيب 15 آخرون بقصف روسي وفق المعلومات الأولية كما أعلن الحاكم المحلي أوليغ سينييغوبوف على تلغرام.

وتقع خاركيف، ثاني مدن البلاد مع نحو 1,5 مليون نسمة قبل الحرب، على مسافة حوالى أربعين كيلومترًا من الحدود مع روسيا.

هل ستشارك القوات البيلاروسية في الحرب؟

على هامش آخر، قال مراسل "العربي" إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على مناطق شرقي كييف، لمنع تقدم القوات الروسية في حال أرادت اجتياح العاصمة.

وتحدث عن وجود مخاوف لدى القوات الأوكرانية من دخول القوات البيلاروسية إلى الجبهة الشمالية، حيث أن المسافة بين حدود بيلاروسيا وكييف هي 100 كيلومتر فقط، لذلك يمكن الافتراض أن قوافل الجنود يمكن أن تقطع هذه المسافة بسهولة نسبيًا ما لم تتعرض إلى كمائن.

ولفت إلى أن مشاركة آلاف القوات البيلاروسية يمكن أن تشكّل ضغطًا قويًا على القوات الأوكرانية وعلامة فارقة في الحرب، لإضعاف وتيرة الجيش الأوكراني الذي وصل إلى مواقع متقدمة في تلك المنطقة الوعرة.

كذلك، تخشى السلطات الأوكرانية من أن تكون روسيا قد زرعت عملاء أو جماعات موالية لها داخل كييف، حيث قالت السلطات المحلية إنها اعتقلت جزءًا من هؤلاء خلال الفترة الماضية ويبلغ عددهم نحو الـ 30 شخصًا.

وبحسب المعلومات، فقد أمرت القوات الروسية هؤلاء بتصوير أماكن تواجد الجيش الأوكراني داخل كييف. كما تخشى أوكرانيا من أن يكون هدف تلك المجموعات هو تنفيذ عمليات اغتيال ضد الرئيس الأوكراني أو غيره من المسؤولين، بالإضافات إلى تنفيذ تفجيرات.

ووفق مراسل "العربي"، فقد اتخذت السلطات المحلية بعض الإجراءات في هذا الخصوص، ونقلت بعض المسؤولين من الدرجة الثانية إلى مناطق أخرى خارج كييف.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close