الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

قرب حدود لبنان البحرية.. سقوط طائرة إسرائيلية موجهة من بُعد

قرب حدود لبنان البحرية.. سقوط طائرة إسرائيلية موجهة من بُعد

Changed

نافذة إخبارية سابقة حول التهديد الإسرائيلي للبنان بشن حرب بسبب ملف ترسيم الحدود (الصورة: غيتي)
قالت إسرائيل إن قواتها أخرجت الطائرة من البحر، حيث من المقرر أن تفتح تحقيقًا في الحادثة.

سقطت طائرة عسكرية مُوجهة من بُعد قرب الحدود البحرية الإسرائيلية- اللبنانية مساء الخميس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "سقطت طائرة موجهة عن بُعد، الليلة الماضية (الخميس) في الفضاء البحري بالقرب من الحدود الشمالية، إثر عطل"، مضيفًا: "قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإخراج الطائرة من البحر وسيتم التحقيق في الحادث".

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه "أوقف الطائرات من هذا النوع عن العمل حتى انتهاء التحقيق".

وقالت إذاعة الجيش: إنّ "الطائرة المُوجهة سقطت قرب الحدود البحرية الإسرائيلية-اللبنانية". ولم يوضح بيان الجيش طبيعة المهمة التي تم إطلاق الطائرة من أجلها.

ويتحسب الجيش الإسرائيلي لهجمات من حزب الله اللبناني، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان.

توتر بين لبنان وإسرائيل

وتتوسّط الولايات المتحدة منذ عامين بين لبنان وإسرائيل، للتوصّل إلى اتفاق يرسّم الحدود البحرية بينهما ويزيل العقبات من أمام عمليات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما.

وتصاعد التوتّر بين لبنان وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، عندما وصلت إلى المنطقة البحرية المتنازع عليها سفينة لإنتاج الغاز وتخزينه استأجرتها لحساب إسرائيل شركة "إينيرجيان بي إل سي" ومقرّها لندن.

والخميس، قالت "إينيرجيان بي إل سي" في تقرير حول نتائج أعمالها خلال النصف الأول من العام: إنّ "مشروعنا الرئيسي كاريش في طريقه لبدء الإنتاج في غضون أسابيع قليلة".

لكنّ حزب الله، التنظيم المسلّح الواسع النفوذ في لبنان، حذّر سابقًا إسرائيل من القيام بأي نشاط في كاريش قبل التوصّل لاتفاق بهذا الشأن مع الدولة اللبنانية.

وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، كشفت إسرائيل عن اعتراض ثلاث مسيّرات تابعة لحزب الله كانت متّجهة إلى منطقة حقول الغاز في مياه المتوسط.

وأواخر الشهر الفائت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: إن إسرائيل سترد بحرب ضد لبنان في حال قيام حزب الله بمهاجمة منصات حقول الغاز بالبحر المتوسط، التي تسيطر عليها تل أبيب.

وأشار غانتس إلى أنه يؤمن بأنه ستكون هناك لاحقًا منصتان للتنقيب عن الغاز، "واحدة في جانبنا وأخرى في الجانب اللبناني".

ومن المقرر أن يصل الوسيط الأميركي في هذا الملف آموس هوكستين إلى بيروت، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية، فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون مؤخرًا تفاؤلهم بشأن مسار ملف مفاوضات الحدود البحرية بالتزامن مع وصول هوكستين إلى تل أبيب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close