يبدي مسؤولون إسرائيليون تفاؤلًا بشأن مسار ملف مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان بالتزامن مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى تل أبيب.
وفي هذا السياق، تقول مراسلة "العربي" من القدس المحتلة إن تطورات هامة على صعيد هذا الملف قد حصلت بعد البلاغ الذي تسلمه مسؤولون إسرائيليون سياسيون وأمنيون بعدم إمكانية البدء باستخراج الغاز الشهر الجاري، وحتمية تأجيله إلى الشهر المقبل وقد يكون الموعد في منتصفه أو في نهايته.
وظهر هذا التفاؤل، وفق مراسلتنا، في التصريحات الإسرائيلية التي كان صدر أولها عن وزيرة الطاقة كارين الهرار التي قالت إن لا علاقة ما بين هذا التأجيل وما بين المفاوضات المستمرة بخاصة مع وصول الوسيط الأميركي المكلف بهذا الملف إلى المنطقة جيث كانت إسرائيل محطته الأولى.
ووصف مسؤولون في تل أبيب هذه الزيارة بالحاسمة والهامة للغاية حتى أنهم صرّحوا أن الخلافات ليست جوهرية وأنها صغيرة ويمكن أن تحل.
"تأجيل فني"
وتشير المراسلة إلى أن التعويل على هذه الزيارة والتفاعل الاسرائيلي معها يقضي بعدم الربط بين التأجيل وبين الزيارة نفسها والمفاوضات المستمرة وإنما يبنغي التأكيد على أن موضوع التأجيل هو فني وأن المنصة التي استُقدمت إلى حقل كاريش بدأت على نحو عملي في أعمالها عبر شركة إنرجين منذ شهر يوليو/ تموز الماضي. وقد تم وصلها منذ ذلك الوقت بأنابيب الغاز.
وكانت تل أبيب هددت في وقت سابق، أنها ستبدأ باستخراج الغاز قبل التوصل إلى اتفاق، وهو ما أثار غضب لبنان.
