الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

رافضًا ربط الملف بالاتفاق النووي.. حزب الله يهدد بالتصعيد في ترسيم الحدود مع إسرائيل

رافضًا ربط الملف بالاتفاق النووي.. حزب الله يهدد بالتصعيد في ترسيم الحدود مع إسرائيل

Changed

تقرير سابق (3 أغسطس 2022) يضيء على ملف أزمة ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أعلن أمين عام حزب الله حسن نصرالله التمسك بالخط 23 الحدودي وحقل "قانا" النفطي كاملًا، ورفض مشاركة الغاز وعائداته مع إسرائيل.

أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، خلال كلمة متلفزة، اليوم الجمعة، أنه إذا لم تحصل بلاده على حقوقها بترسيم الحدود البحرية التي تطالب بها "فذاهبون إلى التصعيد".

وجاء هذا التأكيد خلال كلمته في احتفالية وضع الحجر الأساس لـ"معلم جنتا السياحي الجهادي" في البقاع شرقي لبنان.

وأوضح أمين عام حزب الله أن "موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وحقل كاريش لا علاقة له بالاتفاق النووي مع إيران لا من قريب ولا من بعيد، سواء وقع من جديد أو لم يوقع".

وأضاف أن العين في لبنان "من الضروري أن تكون على كاريش لا فيينا، وعلى الوسيط الأميركي الذي لا يزال يماطل في هذا الموضوع".

"ذاهبون إلى التصعيد"

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وأعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العقوبات على طهران، في مايو/ أيار 2018، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.

وأضاف نصر الله: "في حال جاء الوسيط الأميركي وأعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به ذاهبون للهدوء". وأردف: "إذا لم يعط للدولة ما تطالب به نحن ذاهبون إلى تصعيد".

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقًا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أميركية ورعاية الأمم المتحدة.

وعقد الطرفان، بين أكتوبر/ تشرين الأول 2020، ومايو/ أيار 2021، خمس جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أنها جُمدت لاحقًا بسبب خلافات جوهرية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close