الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

قرب مدينة القدس.. نائب إسرائيلي متطرف يشهر سلاحه بوجه فلسطينيين

قرب مدينة القدس.. نائب إسرائيلي متطرف يشهر سلاحه بوجه فلسطينيين

Changed

نافذة إخبارية حول المواجهات في الشيخ الجراح بعد إعادة إيتمار بن غفير مكتبه إلى الحي (الصورة: غيتي)
هدد النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بسلاحه العديد من الفلسطينيين، قرب مدينة القدس المحتلة، مدعيًا أنهم رشقوا سيارته بالحجارة.

أشهر النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأحد، سلاحه وهدد بإطلاق النار تجاه فلسطينيين، وزعم أنهم كانوا يرشقون السيارات الإسرائيلية بالحجارة قرب مدينة القدس المحتلة.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "استل عضو الكنيست إيتمار بن غفير سلاحه وهدد بإطلاق النار على فلسطينيين يرشقون المركبات الإسرائيلية بالحجارة، على الطريق (السريع) 60 بالقرب من مخيم العروب للاجئين في منطقة غوش عتسيون"، جنوب القدس.

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن بن غفير كان في طريقه إلى المكتب البرلماني الذي أقامه في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وأشارت إلى أن النائب المتطرف رئيس حزب "القوة اليهودية"، برر فعلته بأنه واجه فلسطينيين ملثمين ألقوا الحجارة على الركاب في الطريق.

ونقلت عن بن غفير قوله: "لا يستطيع الجنود إطلاق النار تجاه مخربين قبل تلقي تصريح بذلك (..) هذه المرة تمكنتُ من إبعاد المخربين الذين رشقوا الحجارة بعدما ترجلت من السيارة وأشهرت سلاحي تجاههم"، على حد زعمه.

وأضاف: "هذا يثبت أنه يجب إعطاء الجنود صلاحية إطلاق النار" تجاه الفلسطينيين، وفق قوله.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021، استل بن غفير سلاحه في وجه حارسي أمن عربيين، وهدد بقتلهما في تل أبيب.

وقالت القناة (12) الإسرائيلية حينها: إن حارسي الأمن طلبا من بن غفير أن يحرك سيارته ويوقفها في المكان المخصص لذلك، قبل أن تندلع مشادة كلامية بينهم، سحب النائب المتطرف على إثرها سلاحه تجاه الحارسين العربيين.

"نشر الكراهية"

وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، أقام النائب اليميني المتطرف، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرًا إياها مكتبًا له، وقد انتشر فيديو له اليوم الأحد يظهر وجوده في الخيمة نفسها.

ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين.

ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية نقل بن غفير مكتبه إلى الحي بأنه "خطوة استفزازية تصعيدية تهدد بإشعال الأوضاع وجرها إلى مربعات من العنف".

وبرّر بن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار، اتهموا بن غفير بالبحث عن مكاسب سياسية.

وسبق أن وجهت الشرطة الإسرائيلية لبن غفير رسميًا أكثر من 50 مرة، تهمة نشر الكراهية، وفق مراسل "العربي".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close