الخميس 2 مايو / مايو 2024

قضية رامي شعث.. كيف سلطت الضوء على سجناء الرأي في مصر؟

قضية رامي شعث.. كيف سلطت الضوء على سجناء الرأي في مصر؟

Changed

أُجبر الناشط رامي شعث الذي وصل إلى باريس على التنازل عن جنسيته المصرية مقابل الإفراج عنه، بحسب بيان لعائلته.

أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي رامي شعث بعد إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية، وفق بيان أصدرته عائلته، بعد اعتقاله في يوليو/ تموز عام 2019 في القاهرة، بتهمة "إثارة اضطرابات ضد الدولة".

ووصل الناشط الفلسطيني إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث تقطن زوجته.

وسلّطت قضية رامي الضوء من جديد على مصير سجناء الرأي في مصر، كما تقول المنظمات الحقوقية.

وانتقد شعث، وهو منسق حركة مقاطعة إسرائيل في مصر، لدى وصوله إلى فرنسا في تصريح للصحافيين، ما وصفه بالأوضاع غير الإنسانية التي اعتُقل فيها بالأراضي المصرية، مؤكدًا أنه لا يزال مصرًا على تفعيل حقوق الإنسان في القاهرة والدفاع عن القضية الفلسطينية.

ومن باريس، تحدثت الصحافية سلافة مجدي المقربة من شعث، لـ "العربي" عن ظروف احتجازه، قائلة إنه كان يتنقّل من زنزانة إلى أخرى باستمرار، في محاولة لعزله عن باقي السجناء.

وأشارت إلى أنّه تمّ إدراج اسمه عام 2020، على قائمة الإرهاب في مصر لمدة خمس سنوات.

وأكدت الصحافية المصرية في السياق نفسه، وجود المئات من سجناء الرأي والنشطاء الذين تخطوا المدة القصوى لمدة الحبس الاحتياطي.

ووجّهت مجدي رسالة إلى السلطات المصرية قالت فيها: "معركتكم ليست مع الصحافي أو السياسي أو المدون، بل مع الإرهاب الحقيقي".

واعتبرت أنه إذا كانت الدولة المصرية ترغب بتحسين صورتها أمام المحافل العالمية، فعليها وضع حلول لملف حقوق الإنسان والإفراج عن كافة سجناء الرأي.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد عبر تويتر انه يشارك زوجة شعث "ارتياحها، وحيّا "قرار السلطات المصرية"، "شاكرًا كلّ الذين أدوا دورًا إيجابيًا في هذه النهاية السعيدة". 

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "منذ أكثر من عامين، عملت السلطات الفرنسية بشكل كامل مع السلطات المصرية حتى يتسنى إيجاد مخرج إيجابي لوضع السيد شعث".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close