السبت 27 أبريل / أبريل 2024

كانت تستهدف سفينة حربية.. واشنطن تعلن تدمير مسيرات في البحر الأحمر

كانت تستهدف سفينة حربية.. واشنطن تعلن تدمير مسيرات في البحر الأحمر

Changed

تتولى السفن الحربية الأميركية قبالة اليمن مهمة التصدي لهجمات الحوثيين
تتولى السفن الحربية الأميركية قبالة اليمن مهمة التصدي لهجمات الحوثيين - إكس
تتواصل الأعمال القتالية في منطقة البحر الأحمر مع استمرار الهجمات الحوثية والضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا خصوصًا على الحديدة.

أعلن الجيش الأميركي ليل أمس الأربعاء، أنّه دمّر أربع طائرات مسيّرة أطلقتها من اليمن جماعة الحوثي باتّجاه سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنّ قوّاتها "تمكّنت من تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيّار بعيدة المدى أطلقها من اليمن الحوثيون المدعومون من إيران".

وأوضح البيان أنّ إسقاط الطائرات المسيرة تمّ قرابة الساعة الثانية من فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.

وأضافت سنتكوم أنّ "هذه الطائرات المسيّرة كانت تستهدف سفينة حربية أميركية"، مشيرة إلى أنّ هذه السفينة أسقطت هذه المسيّرات "دفاعًا عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر". وأكّد البيان أنّه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أيّ إصابات أو أضرار" من جراء تدمير هذه المسيّرات.

منطقة البحر الأحمر

وبحسب البيان فقد تمّ إسقاط هذه الطائرات بعدما تبيّن أنّها "تمثّل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وعلى جاري عادتها في كلّ حالة مماثلة، قالت سنتكوم إنّ "هذه الإجراءات يتمّ اتّخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، في هجمات قالوا إنها تأتي كدعم لقطاع غزة الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 يناير/ كانون الثاني، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

أزمة شركات الشحن

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

وفي جديد هذه الإجراءات التي اعتمدتها كبريات شركات الشحن العالمية، قالت شركة كارنيفال الأميركية البريطانية، والتي تعد من أكبر مشغلي سفن الركاب في العالم، إنها لن تبحر على الأرجح في منطقة البحر الأحمر لبقية العام الحالي وأوائل العام المقبل نظرًا لاستمرار الأعمال القتالية في طريق الشحن المحوري.

وقال المدير المالي ديفيد بيرنشتاين لوكالة "رويترز": "قررنا أن الوقت قد حان للاعتراف بحقيقة أننا لن نبحر على الأرجح هناك، ربما لبقية هذا العام وربما لأوائل عام 2025 أيضًا". وأضاف أنه لم يُتخذ قرارٌ نهائيٌ بعد.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، غيرت الشركة التي تتخذ من ميامي مقرًا مسارات 12 سفينة حتى مايو /أيار مع تكثيف جماعة الحوثي هجماتها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close